البنك الدولي

 أعلن البنك الدولي أن حجم الخسائر العالمية نتيجة الكوارث الطبيعية تبلغ حوالي 200 مليار دولار سنويا.وأشار البنك في تقرير له، إلى تضاعف هذا الحجم أربع مرات تقريبا على مدى العقود القليلة الماضية من متوسط قدره 50 مليار دولار سنويا في ثمانينات القرن العشرين.

 وأضاف أن الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات الدولية تدرك بمرور الوقت أن الاستثمارات الجيدة في عوامل مواجهة الكوارث يمكن أن تمنع تحول المخاطر الطبيعية إلى كوارث بشرية، موضحا أن اتجاهات مثل النمو السكاني وارتفاع التحضر تدفع الخسائر في المناطق المعرضة للخطر بنحو 1.4 مليون شخص إلى التحرك في المدن أسبوعيا.

وقال التقرير إن التغير المناخي يهدد بدخول 100  مليون شخص في براثن الفقر بحلول عام 2030، موضحا أن مخاطر الكوارث ليست ثابتة ولكنها تتطور بسرعة.وذكر أن زلزال الإكوادور الذي وقع في أبريل الماضي وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وخلف أكثر من 600 قتيل ونحو 30 ألف مصاب وصل بتوقعات الأضرار الاقتصادية إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار.

 ومن جهته أعرب جون رومي، كبير مديري تغير المناخ في البنك الدولي، عن اعتقاده بأن الاستعداد الجيد والإدارة الذكية لمخاطر الكوارث أفضل طريقة لمواجهة هذه الخسائر.

وأضاف، أن التغير المناخي يهدد بزيادة حجم مخاطر الكوارث ويلغي مكاسب التنمية الهامة، مشيرا إلى أن التقدم الكبير في التكنولوجيا والأبحاث وكليهما يمكن الوصول إليه بأسعار معقولة يمنح صانعي السياسات والعاملين في مجال التنمية والمجتمعات المحلية فرصة تجهيز أنفسهم بمعلومات عن أفضل طريقة لمواجهة الخطر.