24.2 مليون دولار أرباح "كيو إنفست"

أعلن "كيو إنفست" اليوم عن نتائجه المالية المدققة للعام 2014 مسجلاً إرتفاعاً ملحوظاً في إيراداته وصافي أرباحه فقد حقق المصرف خلال العام الماضي ارتفاعاً بارزاً في إيراداته بنسبة 134 بالمائة مقارنة بالعام 2013، لتصل إلى 82.1 مليون دولار أمريكي، كما نما صافي أرباح المصرف بما يزيد

على 21 مليون دولار أمريكي مقارنة بالعام 2013، ليحقق صافي أرباح بقيمة 24.2 مليون دولار أمريكي.

هذا وقد حافظ المصرف على وتيرة نمو إيراداته طوال العام الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2013، وبنسبة 70 بالمائة خلال الربع الأول، و152 بالمائة في الربع الثاني و137

بالمائة في الربع الثالث و122 بالمائة في الربع الرابع.

كما وافق كل من مجلس إدارة المصرف ومساهميه خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية، والذي انعقد يوم أمس الأحد الموافق 22 فبراير الجاري، على توزيع أرباح نقدية بواقع 2

بالمائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد.

وفي تعليق له على النتائج المالية، قال سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: "حقق "كيو إنفست" العام الماضي أداءً قوياً جداً، وقد نجحنا في الوفاء

بوعدنا المتمثل في تحقيق النمو والربحية على نحو متسق.

ورغم ضعف أداء الأسواق خلال النصف الأول، وتقلبها الحاد خلال النصف الثاني، إلا أن وحدات أعمالنا الثلاث المدرة للإيرادات تمكنت من مواصلة النمو والازدهار.

وواصلنا تقديم خدماتنا الاستشارية لعدد كبير من الصفقات المهمة من مختلف أنحاء العالم، لنرسخ بذلك مكانة علامتنا التجارية في المنطقة وعلى الساحة الدولية. كما نجحنا في تحقيق نمو

ملحوظ في إيراداتنا وصافي أرباحنا، وبالتالي قررنا توزيع أرباح نقدية بواقع 2 بالمائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد”.

وبدوره، قال السيد تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمصرف "كيو إنفست": "واصلنا العام الماضي تعزيز منصة أعمالنا وأطلقنا عدة مبادرات ومنتجات إستراتيجية، وقدمنا خدماتنا

الاستشارية لعدد من الصفقات المالية، كما تمكنّا من توطيد وتوسعة العلاقات التي تربطنا بعملائنا الحاليين. وبالنظر إلى العام الجاري، فإننا نتوقع أن تستقر أسواق الأسهم والسلع بشكل عام،

ولكن حالة عدم اليقين متواصلة، وبالتالي يتوجب علينا اتخاذ الحيطة والحذر، وأن نركز جهودنا على تعزيز سجل الصفقات المستقبلية التي نعمل عليها، مستفيدين من مكانتنا المتميزة

بالسوق وقدرتنا على تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة وتعظيم القيمة لعملائنا ومساهمينا".

الصيرفة الإستثمارية

واصل قسم أسواق الدين العمل على صفقات دولية هامة، حيث نجح في إتمام عدد من صفقات الصكوك بقيمة إجمالية بلغت 3.5 مليار دولار خلال العام 2014، بما فيها إصدارات كل من

بنك “غولدمان ساكس”، وحكومتي هونغ كونج ولوكسمبورج، والبنك الكويتي التركي ودار الأركان و “تركي فاينانس” وبنك البركة التركي. وقد عمل القسم منذ مطلع العام الجاري حتى

تاريخنا هذا على عدد من الصفقات المهمة.
كما تم إغلاق خلال العام الماضي صفقات تمويلية مهيكلة تجاوزت قيمتها 200 مليون دولار، حيث نجح كيو إنفست في بيع حصص منها لنخبة من كبريات المؤسسات المالية العالمية.

وتضمن ذلك مجموعة من الصفقات التي تعد الأولى من نوعها من حيث طبيعة تعقيدها القانوني والهيكلي أو مدى الابتكار من الناحية المالية. هذا وقد نجح كيو إنفست أيضاً في إعادة تدوير

أصول ضمن ميزانيته العمومية قيمتها 217 مليون دولار، الأمر الذي يبرز مدى جاذبية محفظته التمويلية على المستويين الإقليمي والدولي، والتي تواصل النمو وفقاً لمعايير حددتها إدارة

البنك مسبقاً فيما يتعلق بنسبة المخاطر إلى العائدات، بما يسهم في توفير أرباح متكررة مستقرة وعائدات فورية.
أما بالنسبة لقسم عمليات الدمج والاستحواذ في المصرف، فقد نجح في تنفيذ صفقات تقارب قيمتها 3.1 مليار دولار، ويعمل القسم حالياً على تنفيذ مجموعة من الصفقات في قطاعات عدة.

الاستثمارات الرئيسة

أما بالنسبة لوحدة أعمال الاستثمار الرئيس، فيركز فريق عملها على الاستثمارات المدرة للربحية على المدى القصير والقيمة على مدى الطويل، وذلك ضمن المعايير التي حددها القسم مسبقاً

فيما يتعلق بنسبة المخاطر إلى العائدات. ويلمح فريق الاستثمار في القطاع العقاري في الوقت الحالي اهتمامًا كبيرًا من جانب مساهمي وعملاء كيو إنفست في الاستثمارات العقارية، واستثمر

العام الماضي في محفظة لأصول التجزئة في كل من إسبانيا وفرنسا، حيث يوفر الاستثمار في فرنسا عائدات مستقرة، فيما يحقق الاستثمار في إسبانيا نمواً في رأس المال وعائدات من

التأجير. هذا وقد نجح الفريق في التخارج من استثمارين في أصول عقارية خلال العام الماضي، ويعتزم استثمار تلك الرساميل في فرص تنسجم مع معايير حددتها إدارة البنك مسبقاً فيما

يتعلق بنسبة المخاطر إلى العائدات.

هذا ويواصل "كيو إنفست" استثمار موارده الرأسمالية في سوق الصكوك، ليحقق الفائدة من الفرص الناجمة عن الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية. ويواصل القسم إدارة استثمارات

المصرف بطريقة فعالة بهدف تحسين عائداتها والحدّ من انكشاف ميزانية البنك العمومية على المخاطر. كما نجح “كيو إنفست” في التخارج من كل من شركة “فيتجي المحدودة” (“FIITJEE”) وشركة “في آل سي سي” (“VLCC”)، بالإضافة إلى التخارج من جزء كبير من حصته في “سويز انفيرومنت” (“SUEZ Environment “).
إدارة الأصول

أما بالنسبة لوحدة إدارة الأصول، فسجلت أداءً قوياً العام الماضي هي الأخرى، وتمكنت من تحقيق القيمة من العمليات والبنى التحتية والموارد التي وضعها البنك قبل عامين.

ووسعت منصة “كيو إنفست” لحسابات صناديق الاستثمار المدارة “QMAP”، أعمالها لتشمل من خلال إطلاق صندوق للاستثمار في الصكوك، والذي يتم إدارته من قبل كيو إنفست.

كما أطلق فريق عمل وحدة إدارة الأصول صناديق “شراع” الاستثمارية، والتي توفر لعملائنا نسباً مختلفة من العوائد ومستويات مخاطر. هذا وقد تم إدراج كل من صناديق الاستثمار المدارة “QMAP” وصناديق “شراع” في منصة بنك “أول فاندز” (“Allfunds”)، والتي تدير أصولاً تتجاوز قيمتها 147 مليار يورو (187 مليار دولار أمريكي).

كما أغلق المصرف صفقة الاستحواذ على أعمال وحدة إدارة الأصول التابعة لمصرف قطر الإسلامي في المملكة المتحدة، والتي شملت سلسلة صناديق “إي أف أتش” المسجلة في

لوكسمبورغ، والتي لاقت نجاحاً باهراً، بما في ذلك صندوق “إي أف أتش غلوبال بلس” للصكوك، وصندوق “إي أف أتش” للمؤسسات المالية الإسلامية، إلى جانب محافظ أدوات الدخل

الثابت والصكوك الاستثمارية التي يتم تصميمها وفقاً لاحتياجات العملاء والمعايير الشرعية.

وسجلت محفظة الاستثمار في السوق القطرية التابعة للمصرف ارتفاعاً في عائداتها للسنة المالية الكاملة بنسبة 29 بالمائة، متفوقةً على أداء السوق ونظيراتها. وتعمل الوحدة على إطلاق

نسخ جديدة من محافظ الأسهم القطرية والخليجية خلال العام 2015، بالإضافة إلى صندوق الأسهم الأوروبية وغيرها من الصناديق.