"بنك أوف أميركا"

اعترف بنك أوف أميركا الاثنين بارتكاب خطأ فى الأوراق التى قدمها إلى مجلس الاحتياط الاتحادى (البنك المركزى) الأميركى فى اختبار تحمل الضغوط المالية وهو ما يعنى ضرورة الخضوع لاختبار تحمل الضغوط مرة أخرى وهو ما سيؤدى إلى خفض توزيعات الأرباح ربع السنوية المقررة.
وأصدر بنك أوف أميركا بيانا شرح فيه الخطأ وقال إنه سيعيد تقديم خططه إلى المجلس خلال 30 يوما استجابة للأمر الصادر عن المجلس، كما يجب على البنك القيام بمراجعة للتأكد من عدم وجود أى أخطاء أخرى بحسب مجلس الاحتياط.
وذكر المجلس أن بنك أوف أمريكا ثانى أكبر بنوك الولايات المتحدة قدم بيانات غير صحيحة واستخدامها فى حساب معدلات الكفاية المالية وقدمت نتائج هذه الحسابات للسلطات المعنية بإجراء اختبار تحمل الضغوط المالية.
وقال المجلس فى بيان "يمكن لمجلس الاحتياط مطالبة أى مؤسسة مصرفية خاضعة لبرنامج المراجعة والتحليل الرأسمالى السنوى بتقديم خطتها الرأسمالية فى أى وقت إذا حدث تغيير مادى يمكن أن يؤدى فيما بعد إلى تغيير فى الموقف الرأسمالى للمؤسسة".
وذكر بنك أوف أمريكا ومقره بولاية نورث كارولينا إن الخطأ يعكس الخسائر المتراكمة فى الأوراق المالية التى أصدرها بنك ميرل لينش الذى استحوذ عليه بنك أوف أمريكا عام 2009.
ومنذ استحواذ بنك أوف أمريكا على شركة الوساطة المالية والتمويل العقارى كانترى وايد فاينانشال خلال الأزمة المالية الأمريكية يحاول البنك حل المشكلات المتصلة بهذه الصفقة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن شخص مطلع مباشرة على الملف القول إن بنك أوف أمريكا اكتشف الخطأ الأسبوع الماضى أثناء إعداد بياناته حيث أبلغ مجلس الاحتياط الاتحادى على الفور.