نيويورك - أ ف ب
تحت ضغط سلطات تنظيم الاسواق، اتفقت المصارف الكبرى في العالم السبت على ضمان سلامة النظام المالي العالمي عبر القبول بالتخلي عن بعض الحقوق في الصفقات التي تبرم بالتراضي.
وقالت الهيئة الدولية للمقايضات والمشتقات المالية ان 18 مؤسسة مصرفية اميركية واوروبية وآسيوية هي الاكبر في العالم، ستقوم بتعديل قواعد عمل السوق الذي تبلغ قيمته سبعة آلاف مليار دولار من المنتجات المشتقة، من اجل تجنب ان يؤدي افلاس واحدة منها الى انهيار النظام المالي العالمي.
والهيئة الدولية للمقايضات والمشتقات المالية (ايسدا) هي المؤسسة التي تمثل هذا القطاع. وهي التي تتولى اجراء المفاوضات مع سلطات تنظيم الاسواق.
والمشتقات المالية هي "عقود تأمين" على اسهم وسندات ومؤشرات للبورصة او مواد اولية مثل القمح والنفط وحتى النحاس يجري التفاوض حولها مباشرة بالتراضي، وتقوم مؤسسات استثمارية (مصارف وصناديق استثمار وشركات تأمين وصناديق تقاعد...) بمضاربات حولها.
وهدفها الاول هو ان تتيح للشركات حماية نفسها في مواجهة مختلف اشكال الاخطار المالية.
وعبرت الهيئة السياسية في تقريرها عن قلقها من التأثير "الانساني والاجتماعي الاقتصادي" للوباء.