أكد مصرف طوكيو - ميتسوبيشي " يو إف جي " أنه يخطط لإصدار سندات إسلامية بهدف الاستفادة من الطلب في أسواق المال المتنامية بسرعة في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
وقال انه سيحصل على الترخيص اللازم لإصدار 500 مليون دولار على شكل سندات بالتوافق مع الشريعة الإسلامية التي تحظر التعامل بالفائدة.
ويدرس مصرف " يو إف جي " تعويم سندات مقيمة بالدولار والين في هذا الصيف مستهدفا صناديق التقاعد الشرق أوسطية وشركات التأمين الإسلامية وغيرها.
وهذه هي المرة الأولى التي سيتم فيها إصدار سندات إسلامية مقيمة بالين..
ويتوقع المصرف أن يكون هناك طلب من قبل المستثمرين الذين يسعون إلى التنويع لافتا الى ان النمو في مثل هذه السندات من شأنه أن يوفر وسيلة لليابان لجذب المال الإسلامي.
وتهدف هذه الخطوة إلى دخول أسواق المال الإسلامية السريعة النمو التي تتوسع بمعدلات ثنائية الرقم وتقفز الأصول فيها 130 في المائة في غضون خمس سنوات.
والعائدات من سندات مصرف طوكيو ميتسوبيشي " يو أف جي " سوف تذهب في اتجاه تقديم قروض لمشاريع تطوير البنية التحتية والمشاريع المتعلقة بالطاقة.