قال القيادي النفطي السابق وصاحب فكرة مبادرة (الكويت عاصمة النفط في العالم) المهندس احمد راشد العربيد ان اهتمام الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) بالمبادرة خلال ندوتها الاخيرة دليل كبير على تخطي المبادرة الحدود المحلية. وأضاف العربيد في تصريح صحافي اليوم ان اهتمام (أبيكورب) التابعة لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) يؤكد ان المبادرة تتلاقى مع استراتيجيات وأفكار المنظمات النفطية والحرص على تطويرها بما يتلاءم مع احتياجات شعوب المنطقة المتزايدة وتنفيذ طموحات مواطنيها في تحقيق مستويات معيشية أفضل. وكشف عن انتهاء المبادرون من كل الاستعدادات لوضع المبادرة في صيغتها النهائية تمهيدا لعرضها على سمو أمير البلاد في القريب العاجل مؤكدا أن هذه المبادرة تساهم بشكل فاعل في تحقيق رؤية سمو امير البلاد بأن تكون الكويت مركزا ماليا و تجاريا بحلول عام 2035. وذكر أن 300 شخصية من وجهاء الكويت باركوا المبادرة ودعموها بشكل كبير مع تواصل الدعم الشعبي والرسمي بما يعزز من قبول المبادرة التي ستجعل من الكويت قبلة الصناعة النفطية في العالم. وقال ان الاهتمام بالمبادرة من أطراف كثيرة دليل الاقتناع باطروحات الوثيقة الاطارية التي اصدرتها المبادرة في وقت سابق لافتا الى أن المبادرة تطرح رؤية جديدة لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتي تقوم على محور أساسي وفقا للدستور وهو تطوير الثروات النفطية من أجل تحقيق الأمن المستدام والاقتصاد المتنامي. وافاد بان المبادرة تطرح حلولا جادة وعملية لمواجهة الاختلالات الهيكلية التي تعرقل جهود التنمية في الكويت مشيرا إلى أن المبادرة ولدت كويتية المنشأ و الموطن و الفكر صاغتها عقول كويتية وكتبتها أيد كويتية وتم كل ذلك من خلال حوار وطني رائع. وأثنى العربيد على مباركة ودعم غرفة تجارة وصناعة الكويت ومؤسسات المجتمع المدني من اتحادات و نقابات و جمعيات نفع عام في تخصصات مختلفة للمبادرة لافتا الى أن الدعم والتأييد تواصل من جهات إعلامية كثيرة وعديدة. ودعا المجلس الأعلي للتخطيط الى تبني هذه المبادرة كاملة للاسراع في تحقيق التنمية المنشودة التي تقود الى تحقيق رؤية سمو امير البلاد.