دمشق - جورج الشامي
عبّر ناشطون في ريف محافظة دير الزور عن تخوّفهم من "كارثةٍ" قد تحلّ في المنطقة مع استمرار استخراج النفط بشكل عشوائي من قبل بعض الكتائب والعشائر والأفراد، وذلك في أعقاب الهزّة الأرضيّة التي ضربت غرب المدينة قبل يومين، والتي رجَّح ناشطون أن يكون سببها استخراج النفط من الأرض منذ نحو سنة من دون ضوابط. من جهته، اعتبر جيلان محمد، أحد أعضاء شبكة دير الزور الحدث الإعلامية، أن النفط كان "عاملاً أساسياً" في تأخّر سيطرة المعارضة على المحافظة الشرقية، مشيراً إلى أن معظم الكتائب انشغلت "بسرقة النفط بشكل عشوائي واستغلاله"، حسب محمد. وكان المركز الوطني للزلازل قد أعلن الخميس الماضي أن هزّةً أرضيةً قد ضربت غرب مدينة دير الزور بنحو 15 كيلومتراً، وبلغت قوتها 4.3 درجات على مقياس ريختر، كما أفاد المدير العام للمركز، محمد داوود، أن "حدوث هذا النوع من الهزات أمر طبيعي، ويعود إلى النشاط الجيولوجي في المنطقة".