كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي، الأربعاء، أن الجزائر حققت 31 اكتشافًا جديدًا للمحروقات (النفط، البترول) عام 2012، بين الجهود الخاصة لمجمع سوناطراك والشراكة مع شركاء أجانب.  وأكد يوسفي على ضرورة الاستمرار ومواصلة جهود الاستكشاف لتحسين قدرات الإنتاج. وأشار الوزير أنه تم تحقيق أكثر من 300 اكتشاف منذ تأميم المحروقات سنة 1971، فيما مولت عائدات تصدير المحروقات الاقتصاد الوطني، في حدود 800 مليار دولار، خلال أربعين سنة. وصرح يوسفي، الذي نزل ضيفًا على يومية "الشعب" أن "عدد الاكتشافات معتبر، ولكنه ليس مؤهلاً لتعويض المستويات الحالية لإنتاج المحروقات"، مبرزًا ضرورة مواصلة جهود الاستكشاف لرفع قدرات الإنتاج، ومحاولة تعويض جزء مما تم إنتاجه. وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أنه يرتقب دخول حقل المرك (اليزي) حيز التشغيل خلال هذه السنة، حيث سيضاف هذا الحقل المهم إلى الحقول المجاورة لمنزل لجنات شرق، الذي يعمل منذ نحو شهر. وبالنسبة إلى سنة 2011 تم تحقيق 20 اكتشافًا للمحروقات، من بينهم 19 اكتشافًا من تحقيق مجمع سوناطراك بمجهوده الخاص، واكتشاف واحد في الشراكة مع المجمع الألماني أيون. وحققت هذه الاكتشافات دعمًا في الاحتياطات المؤكدة والمحتملة، قدر بـ 157 مليون طن معادل نفط. ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى أنه تم تحقيق أكثر من 300 اكتشاف منذ تأميم المحروقات سنة 1971، فيما مولت عائدات تصدير المحروقات الاقتصاد الوطني في حدود 800 مليار دولار، خلال أربعين سنة.