القاهرة ـ أ ش أ
قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الحكومة الحالية ستبدأ الخطوة الأولى في التعامل مع ملف دعم الطاقة من خلال تنويع مصادر الطاقة وزيادة الإنتاج المحلي، نظرًا لان تكلفة برميل البترول المستورد على الوزارة تترواح بين 100 و110 دولارات، في حين تنخفض التكلفة إلى 35 دولارًا للبرميل المحلي شاملًا حصة الشريك. وأكد الوزير خلال مؤتمر الطاقة الجديدة والمتجددة، الاثنين، على أن الوزارة تعمل على عدة محاور رئيسية لزيادة الإنتاج المحلي من خلال توقيع عدد أكبر من الاتفاقيات البترولية لتوسيع مساحة البحث والاستكشاف، فضلا عن محاولات ترشيد الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية. وكشف عن أن استهلاك السولار اليومي لمصر بلغ 45 مليون لتر يوميًا بما يعادل 180 مليون جنيه دعمًا يوميًا للسولار إلأى جانب 100 مليون جنيه دعمًا للبنزين يوميًا . وأكد أن الوضع الحالي يستوجب تعاملًا جديًا مع ملف الدعم، تبدأ خطواته الحكومة الحالية بجدية وحكمة في نفس الوقت، على أن يتم ترشيده تدريحيًا في خطة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات. وأشار إلى أنه فيما يتعلق باستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة فإن وزارة البترول ستعمل على توليد الكهرباء المستخدمة في معدات حقول البترول من مصادر جديدة ومتجددة. وأكد الوزير على أن الدول الصناعية الكبرى استطاعت استيعاب الزيادات الكبيرة في أسعار البترول لأنها تعمل على تحقيق أكبر قيمة مضافة من منتجاتها وهو الاتجاه الذي ستعمل وزارة البترول عليه من خلال إدخال عمليات تصنيع على خامات البتروكيماوية التي يتم إنتاجها محليًا. وأعلن الوزير عن أنه خلال العام الحالي سيتم إضافة 1800 مليون قدم مكعب من الغاز إلى الشبكة القومية. واوضح أن معدل نمو الطاقة يحتاج إلى دفعة لتلبية احتياجات معدل النمو الاقتصادي، ومثال إذا كان معدل النمو الاقتصادي المستهدف 5 % لابد أن يقابله 7 % نموًا في الطاقة.