تواصل بلدية شرق الدمام جهودها لتنفيذ برنامج تطوير محطات الوقود بعد حصر 43 محطة وقود تقع ضمن النطاق الجغرافي للبلدية ووضع جدول زمني لتنفيذه على أرض الواقع. وأوضح رئيس بلدية شرق الدمام المهندس عبدالله الأحمد أن البلدية تمكنت من تحقيق انجازات في برنامجها لتحسين وتطوير محطات الوقود , مبيناً أن عدد المحطات التي تجاوبت مع برنامج التطوير بشكل كامل بلغ 20 محطة , فيما يجري العمل على تحسين 19 محطة أخرى و4 محطات أخرى قيد الدراسة . وأشار الأحمد إلى أن هناك عدة حوافز ساهمت في نجاح برنامج التطوير ومن بينها وجود شركات مشغلة لأكثر من محطة بنطاق البلدية مما سهل عملية التعميم عن البرنامج , إضافة إلي إيقاف تجديد التراخيص للنشاطات المرافقة وذلك للضغط على أصحاب المحطات لإتمام عملية التطوير , وتجديد تراخيص المحطات فور الانتهاء من تطويرها وهو الأمر الذي شجع العديد من المحطات الأخرى بالإسراع لتنفيذ التطوير. ونوه الأحمد إلى وجود بعض المعوقات التي تواجه سرعة تنفيذ البرنامج والتي منها تغيير مشغل المحطة من شركة إلى أخرى , وقرب انتهاء عقد الشركة المشغلة في بعض المحطات , وغياب الوعي لدى الجهة المشغلة بأهمية البرنامج , والاختلاف بين المشغل والمالك في تحمل مبالغ التطوير للمحطات. وأكد بأن برنامج تطوير وتحسين المحطات يهدف إلى تطوير محطات الوقود لكي تليق بما وصلت إليه المدينة من مكانة بين مدن المملكة , لافتاً النظر إلى أن أهم الاشتراطات المطلوب تنفيذها من قبل أصحاب المحطات تقديم مخططات من قبل أحد المكاتب الهندسية والتي توضح أعمال التطوير والتحسين المطلوبة لمباني المحطة ، وتحديد مواد التشطيب المستخدمة ، وإزالة جميع المخالفات والملوثات البصرية بالمحطة ، وإعادة تأهيل وترميم الخدمات التابعة والملحقة بالمحطة منها دورات المياه والمصلى و الأرصفة والمسطحات الخضراء والمداخل والمخارج وغيرها ، كذلك التعاقد مع أحد الشركات المتخصصة بأعمال النظافة وتأمين الحاويات بالعدد والقدرة الاستيعابية المناسبة ، إضافة إلى تأمين مكتب إداري لإدارة أعمال المحطة ومرافقها، وتحديد مسئول وضابط اتصال لسهولة التواصل ومتابعة الملاحظات والشكاوى التي ترد للبلدية.