قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إن بلاده ستقلص اعتمادها على إيرادات النفط وتعزز الصادرات غير النفطية في ميزانيتها، لمواجهة التأثير "الشديد" للعقوبات. ومن المقرر، تقديم الميزانية إلى البرلمان يوم الأربعاء لمناقشتها، ومن المرجح إدخال تعديلات عليها قبل التصويت الذي سيسبق انتخابات تجري في يونيو وسط أجواء اقتصادية قاتمة. ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن أحمدي نجاد قوله في مقابلة تلفزيونية مساء السبت: "تطورات من خارج اقتصادنا أثرت وثمة عوامل مؤثرة من الخارج. إذا أضرت تقلبات حادة بدخل النفط فإنها ستؤثر بالتأكيد"، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى العقوبات التي خفضت صادرات إيران النفطية بمقدار النصف تقريبا. وقال نجاد: "علينا أن نتجه لخفض الاعتماد على إيرادات النفط في اقتصادنا وزيادة الاعتماد على مصادر أخرى للدخل، مثل الصادرات غير النفطية التي تنمو بشكل سريع." واكتوى اقتصاد إيران على مدى العام المنصرم بنيران عقوبات مشددة نالت من قطاعي النفط والبنوك فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على طهران بسبب أنشطتها النووية. ويشك الغرب في أن إيران تحاول إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي سلمي.