إفتتح الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ونظيره الايراني محمد أحمدي نجاد مشروع خط انابيب غاز بين بلديهما على الرغم من التحذيرات الامريكية من إمكانية فرض عقوبات على إسلام آباد. ويشكل هذا المشروع بالنسبه للجانب الباكستاني فرصة لتوفير احتياجات البلاد من الطاقة. ويعتبر خط الأنابيب في الجانب الإيراني شبه مكتمل، إلا أن باكستان ستبدأ الاثنين ببناء البنية التحتية لهذا المشروع. ويبلغ طول خط الأنابيب حوالي 780 كلم في باكستان، وسيحتاج الى حوالي سنتين لاستكمال هذا المشروع. وتقول الولايات المتحدة الامريكية ان "هذا المشروع من شأنه أن يسهل لايران بيع كميات أكبر من الغاز، ما يعرقل الجهود المبذولة لمنع امتلاكها الاسلحة النووية". وترى واشنطن ان "هناك طرقاً أخرى لتخفيف أزمة الطاقة المتفاقمة في باكستان". وأكدت الحكومة الباكستانية أنها "لن ترضخ لأي ضغوط بشأن مشروع خط أنابيب الغاز بينها وبين ايران". وقالت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني كهر العام الماضي أن "مشروع خط انابيب الغاز بين باكستان وايران يصب "في مصلحة بلادها"، مضيفة "ان هذا المشروع سيكتمل بعض النظر عن الاعتبارات الخارجية". وتمتلك إيران ثاني أكبر مخزون للغاز في العالم، إلا أنها تخضع لعقوبات أدت إلى انخفاض صادرتها من النفط الخام إلى النصف العام الماضي.