باريس ـ وكالات
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن الدولة لن تستحوذ على المصفاة التابعة لشركة تكرير النفط السويسرية المتعثرة بتروبلس في نورماندي، لكنها يمكن أن تقدم مساعدات مالية للمصفاة فور العثور على مشترٍ مناسب. وهناك نحو 500 وظيفة مهددة بمصفاة بيتي كورون التي تنتج 161 ألف برميل يومياً، في أحدث مشكلة عمالية يواجهها الرئيس الاشتراكي الذي تعهد بالحد من ارتفاع معدل البطالة. وقال أولاند للصحفيين، بعد اجتماع مع قادة اتحاد عمال المصفاة، في بلدة فال دو روي، الواقعة على مسافة نحو 110 كيلومترات، شمال غربي باريس: “من الصعب العثور على مشترين. يجب القيام بكل ما في وسعنا لإيجاد مشترٍ”. وأضاف “ستقوم الدولة بدورها، ولكنها لا تستطيع الاستحواذ على المصفاة، والعمال يعرفون ذلك”. وتابع أن الدولة يمكنها تقديم تمويل. وبتروبلس اختبار كبير لحكومة أولاند، بعد أن واجهت انتقادات بشأن الأساليب التي اتبعتها في معركة دامت شهرين بخصوص مستقبل مصنع فلورانج للصلب التابع لشركة أرسيلور ميتال، والتي أثارت مخاوف المستثمرين والنقابات في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.