تواصلت أزمة نقص السولار وتصاعدت بالوجه البحري والصعيد، نتيجة تكدس الفلاحين بحثاً عن السولار لتشغيل ماكينات حصاد القمح. وشهدت مداخل القاهرة طوابير طويلة من سيارات النقل والميكروباص امتدت إلى الطريق الدائري ومدخل طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي بالإضافة لتصاعد الزحام بمدخل طريق المنيب. وأكد عدد من الموزعين نقص الحصص الموردة لهم لتصل لـ30?. وتلقت هيئة البترول تقريراً بعجز كميات السولار في محافظات الدقهلية والبحيرة والمنوفية والبحر الأحمر والمنيا وسوهاج. وأكد محمود نظيم، وكيل أول وزارة البترول تخصيص عدد  من المحطات لمد المزارعين بالسولار وتسهيل حصولهم على الكميات المطلوبة لحصاد القمح وري الزراعات. وأكد طرح كميات إضافية تصل لـ40 ألف طن يومياً، مشيراً لوجود انفراجة نسبية، وضخ كميات إضافية من السولار خلال اليومين الماضيين لمواكبة الاستهلاك المتزايد. وطالب المواطنين بعدم تخزين السولار مطمئناً المزارعين بضخ كميات خلال اليومين القادمين تصل لـ40 ألف طن يومياً. وقال نظيم، إن هناك فرقاً للمتابعة والمراقبة ومراجعة كشوف التوريد بالتعاون مع وزارة التموين وتتم متابعة دورية علي المعامل والمستودعات والمحطات. وأوضح أن هيئة البترول أقامت غرفة عمليات مند ظهور الأزمة لكي تتلقى شكاوى المواطنين، بالإضافة إلى إصدار أسامة كمال، وزير البترول، تعليمات مشددة لشركات توزيع السولار والهيئة العامة للبترول للمتابعة والرقابة الجيدة على محطات الوقود، كما أمر مفتشي البترول بشكل يومي بالمرور لمتابعة إمدادات الوقود للمحطات، والتأكد من توافر المنتج، وتلقي أي شكاوي وعرضها على غرفة العمليات بالهيئة للتعامل معها، والعمل على سرعة حلها.