لندن ـ وكالات
يجمع الكثير من النقاد والكتاب على أن الكاتب البريطاني جوزيف كونراد، يعد من اعظم كتاب القرن العشرين، كما انه يعد الكاتب الوحيد الذي له ثلاث روايات في قائمة أعظم 100 رواية في القرن العشرين. وهو يعتبر بلامنافس أكثر الكتاب تأثيراً في الحركة الحداثية في الأدب الإنجليزي قُبيل الحرب العالمية الأولى. تفوق على جميع كتاب جيله بخمس روايات تعتبر من الأعمال الخالدة التي كُتبت باللغة الإنجليزية. يوصف بأنه الكاتب الذي يكتب" لمن لاصوت لهم" حيث كتب عن الإنسان وهمومه وآلامه وكفاحه من اجل المبادئ والعيش الكريم. وقبل وفاته في عام 1924م، اصر على ان تكتب على قبره عبارة " نوم بعد مشقة ، ومرفأ بعد عاصفة ، ويسر بعد حرب ، وموت بعد حياة . تجلب أعظم السرور " ، وهي الكلمات التي ختم بها إحدى اواخر اعماله. البريطانيون اليوم يتطلعون إلى لقاء جديد يجمعهم بعملاق الكتابة جوزيف كونراد، لكنه لقاء من نوع آخر..، لقاء مزاد علني تباع فيه شهر يوليو القادم، أضخم مجموعة من الأعمال الأصلية، للكاتب البريطاني جوزيف كونراد، الذي ولد عام 1857، وتوفي عام 1924م. المزاد يقام في صالة مزادات "سوثبي" البريطانية، وتعد أكبر مجموعة أعمال لكاتب معاصر تطرح في المزاد. وتصل المجموعة إلى 200 إصدار أصلي من رسائل ومخطوطات أدبية وبعض الأعمال النادرة ومنها مخطوط "رواية تيفون" الذي يقدر ثمنه بما يتراوح بين 300 و500 ألف جنيه إسترليني، وكذلك نسخة من رواية "لورد جيم" كانت تملكها الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث، وكانت المجموعة ضمن مقتنيات جامع التحف البريطاني ستانلي سيجر الذي توفي عام 2011م.