جمع "غاليري 1" في رام الله، أعلام الفن التشكيلي الفلسطيني الحديث، مثل سليمان منصور، وتيسير بركات، ونبيل عناني، وسمير سلامة، وفيرا تماري، عبر أعمال فنية حديثة، استعاد من خلالها الفنانون شيئاً من الذاكرة عبر لوحاتهم.
ويعتبر الغاليري الذي أسسته وتديره, سمر مرثا، هي الأولى في رام الله المتخصصة في عرض أعمال الفنانين الفلسطينيين في مدينة رام الله وترويجها وتسويقها، ويهدف إلى جعل الفن جزءاً من الحياة العامة والخاصة، لتصبح وسيطاً بين المبدع والمقتني، ليس عبر البيع المباشر فحسب، بل من خلال استضافة الكثير من الندوات واللقاءات والحوارات وغيرها.
ويقول الفنان تيسير بركات: "إن الأعمال التي شاركتُ فيها تروي قصصاً مدفونة في الذاكرة، وأعني ذاكرتي التي عشتها، بخاصة في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة, وهي ترصد تفاصيل الحياة اليومية المليئة بالقسوة، والمقاومة، والحنان، ومنع التجول"
وأضاف أن لوحاته نجد فيها تفاصيل حياة المخيم، خصوصاً الأحداث التي أثرت في طفولته, موضحًا أنه بحث في تقنية للخروج بهذه اللوحات المخزونة في ذاكرته، فخرجت بتلقائية وعشوائية.