نشر موقع "فوربس" قائمة تضمنت أغلى 10أعمال فنية صنعها البشر وسرقت دون أن تتمكن السلطات المختصة من استعادتها، فمنها ما أتلفه البشر، ومنها ما التهمته الحيوانات، ومنه ما صهر ليضيع أثره نهائياً. وتصدرت الأعمال الفنية الضائعة لوحة للرسام الإيطالي "رفائيل" بعنوان "بورتريه رجل شاب" والتي يقدر المختصون ثمنها بـ 100 مليون دولار أمريكي، وتنتمي لعصر النهضة. وكانت اللوحة من الأملاك الإسمية لعائلة "تشارتوريسكي" من بولندا، وقام النازيون بمصادرتها عام 1939، واختفت اللوحة عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية. أما المرتبة الثانية، فكانت للوحة الرسام "فان جوخ" التي أطلق عليها اسم "الخشخاش"، والتي يقدر المختصون ثمنها بخمسين مليون دولار، وقد سرقت من متحف محمد محمود خليل بالقاهرة قبيل إغلاقه للترميم. والمرتبة الثالثة للوحة أحد أشهر الفنانين في القرن العشرين الإسباني "بابلو بيكاسو"، واسمها "طير حمام مع البازلاء"، والتي يقدر المختصون ثمنها بحوالي 28 مليون دولار، ووقعت السرقة في عام 2010، عندما تمكن لص من الولوج الى متحف "باريس للفن الحديث" مزيلاً منخلاً عن أحد نوافذه، وقام بإخراج خمس لوحات، وألقي القبض على السارق بعد عام ونصف، إلا أنه قام بإتلاف اللوحات الخمس قبيل توقيفه. وبالمرتبة الرابعة جاءت لوحة الرسام الإيطالي "كارافاجيو"، واسمها "الميلاد مع القديسين فرانسيس ولورانس"، والتي يقدر المختصون ثمنها بحوالي 20 مليون دولار، واختفت في عام 1969 من كنيسة "القديس لورينزو". والمرتبة الخامسة للوحة الرسام الفرنسي "بول سيزان"، واسمها "منظر على أوفير سور وا"، والتي يقدر المختصون ثمنها بحوالي 5 ملايين دولار، والتي سرقت من متحف في "أكسفورد" بالمملكة المتحدة، وتمت العملية عشية احتفال البشر بدخولهم الألفية الثالثة. ويقع تمثال صممه الفنان البريطاني "هنري مور"، باسم "الشكل المتكئ" بالمرتبة السادسة، والذي يقدر المختصون ثمنه بحوالي 4.6 مليون دولار، والذي قام 3 نحاتين بسرقته في عام 2005، وتوصلت التحقيقات إلى أن التمثال أتلف بالصهر. والمرتبة السابعة كانت لكمان "ستراديفاريي" المقدر ثمنه 3 ملايين دولار، الذي سرق من العازفة "ايريكا موريني" في عام 1995، عندما نقلت إلى المستشفى لتدهور صحتها، وكانت قد تجاوزت عامها الـ90 حينها، وتوفيت العازفة بعد عدة أيام من وقوع السرقة، ولم يظهر أثر للكمان بعد. وبالمرتبة الثامنة، جاءت لوحة الرسام الفرنسي "أوجست رينوار" واسمها "مادلين مع زهور في شعرها، متكئة على ذراعها"، ويقدر المختصون قيمتها بحوالي مليون دولار، والتي سرقت من منزل مالكها في عام 2011. وبالمرتبة التاسعة لوحة الرسام الهولندي "فرانس فان ميريس" واسمها "الفارس" ويقدر المختصون قيمتها بحوالي مليون دولار، وتمت سرقتها في عام 2007 من معرض في أستراليا. والمرتبة الأخيرة في القائمة من نصيب تمثال صممته الفنانة التشكيلية الإنجليزية "باربارا هيبورت" واسمه "الشكلان"، ويقدر المختصون ثمنه بما يقارب 900 ألف دولار، وتمت السرقة عام2011 .