وقعت دائرة المكتبة الوطنية ومدرسة السلط الثانوية للبنين الاحد اتفاقية تفاهم بينهما تستمر عاما من تاريخ توقيعها وقابلة للتجديد لمدة مماثلة.
وبموجب الاتفاقية تقوم المكتبة الوطنية بدراسة وتصنيف وفهرسة وثائق المدرسة فهرسة يدوية، ثم يجري مسحها ضوئيا، واعادتها للمدرسة حسب الاصول، على ان تتم ارشفتها الكترونيا في مراحل لاحقة , اذ يبلغ عدد الوثائق ما يقارب 25 ألف وثيقة و56 سجل علامات و400 صورة .
تسهم الاتفاقية التي وقعها عن المكتبة مديرها العام الباحث محمد يونس العبادي وعن المدرسة مديرها عبدالله عطيات في تعميق وتاكيد اهمية الالتقاء بين المؤسسات والمدارس في حفظ التراث، وسعي كل من الفريقين للمحافظة على الوثائق الاردنية.
وقال العطيات ان المدرسة ستقوم باعداد كشوفات رسمية موقعة ومنظمة حسب الاصول من قبل موظفين معتمدين لبيان الوثائق الاصلية التي تملكها من خلال بيان عنوان الملف وتاريخه وحالته والتي نرغب بتسليمها لدائرة المكتبة الوطنية لغاية مسحها ضوئيا ومن ثم ارشفتها في مراحل لاحقة بناء على الكشوفات الرسمية المنظمة، وتسليم المكتبة الوثائق المتفق عليها حسب الاصول .
واكد العبادي اهمية الاتفاقية كون مدرسة السلط اول مدرسة ثانوية في شرقي الاردن، وخرجت العديد من الرعيل الاول والرموز الوطنية والثقافية والاجتماعية الاردنية ، لافتا الى ان الاتفاقية ستعمل على توفير التعاون المثمر مع احدى المدارس المهمة في اطار دراسة وتصنيف الوثائق وفهرستها والعمل على حفظها .
واشار الى ان المكتبة ستقدم ما بوسعها لدراسة وفهرسة هذه الوثائق ، اضافة الى تسليم المدرسة نسخة ممغنطة الكترونيا، علما بان دائرة المكتبة الوطنية شارفت على الانتهاء من ارشفة وثائق مدرسة الكرك الثانوية وعددها اكثر من 30 ألف وثيقة .