باريس ـ أ ش أ
تنطلق فعاليات الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا في دورته الحادية والثلاثين بعد غد الجمعة بأرض المعارض الكبرى باريس-لوبورجيه، بالقرب من العاصمة الفرنسية.
وذكرت إدارة الملتقى اليوم الأربعاء ان اللقاء السنوي لمسلمي فرنسا سيعقد هذا العام بعنوان "ماهي القيم في العالم المتغير..الشخص والأسرة، والعيش معا".
وأضافت أن اللقاء، الذي ينظمه "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" المقرب من جماعة "الإخوان المسلمين"، والذي يستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري سيركز على مفهوم الأسرة، وعلاقة الأطفال بالآباء والأمهات، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف المسلمين من تشريع زواج المثليين وأيضا المناقشات الجارية حول ثقافة النوع.
ويعد الملتقى السنوي لمسلمي فرنسا الذى يصل عدد زواره سنويا ما يقرب من 160 ألف شخص، يعد هو أكبر تجمع للمسلمين في العالم الغربي.
ويشارك فى اللقاءات والمؤتمرات والندوات التي تعقد في إطار الملتقى عددا من الشخصيات الإسلامية من بينها الشيخ عمر عبد الكافي، طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، والداعية والمفكر الإسلامى هانى رمضان حفيد البنا، وتتضمن فعاليات الملتقى بخلاف المؤتمرات والندوات ، ساحة مخصصة للأطفال وأخرى للأسرة، بالإضافة إلى مسابقة للقرآن الكريم.
كانت الحكومة الفرنسية قد منعت قبل عامين وبعد أسابيع من الجرائم التي ارتكبها الجهادي محمد مراح ، قد منعت في عام 2012، ، العديد من الدعاة المسلمين من المشاركة في ملتقى مسلمي فرنسا في دورته ال29 وعلى رأسهم يوسف القرضاوي ومحمود المصري.