القدس المحتله ـ معا
أعلنت الشرطة الفلسطينية عن استخراج الإدارة العامة للشرطة البحرية مجموعة آثار نادرة من أعماق بحر غزة تعود لعصور تاريخية قديمة. وقال الناطق باسم الشرطة المقدم أيمن البطينيجي في مؤتمر صحفي عقده صباح الأربعاء في ميناء غزة البحري "تمكنت القوة العائمة التابعة للشرطة البحرية من استخراج مجموعة أثرية نادرة مكونة من أعمدة اسمنتية وقطع فخارية تعود لألف سنة مضت". وأشاد البطينجي بالدور الرائد الذي تبذله الشرطة البحرية في التنقيب عن آثار غزة التي يخفيها البحر بالإضافة لعملها الأساسي في متابعة الصيادين وحماية الحدود الغربية للقطاع. وأضاف البطنيجي "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة البحرية باستخراج مواد أثرية، فقد قامت بهذا العمل قبل عامين على استخراج مجوعة اثرية نادرة أخرى تعود لآلاف السنين". وأكد البطنيجي أنه سيتم التنسيق مع وزارة السياحة لتسليمها المجوعة الاثرية النادرة لتقوم هي بدورها بوضعها في مكانها المناسب. وعن إمكانية استخراج مجموعات اثرية في المستقبل قال البطنيجي: "نحن جاهزون لذلك غير أن قلة الإمكانات هي التي تعيق عمل الشرطة البحرية". وثمن العمل المميز الذي قامت به الشرطة البحرية من استخراج للقطع الأثرية رغم قلة الإمكانات المتاحة. وشكر الناطق باسم الشرطة "البحرية" على جهودها في حماية سواحل غزة والتنقيب المستمر عن آثار وقطع تاريخية يخفيها البحر في أعماقه، مستدركاً "إن لم يكن هذا طبيعة عمل الشرطة البحرية لكنه يأتي في سياق نشاطهم الإبداعي للتنقيب عن هذه القطع النادرة التي يفتخر بها شعبنا" . ودعا البطنيجي الشرطة البحرية لمواصلة انتشال المواد التاريخية والأثرية النادرة التي يزخر بحر غزة بها بهدف إظهار تاريخ فلسطين وأصالة الحضارات القديمة التي سكنت أرض القطاع.