لطالما شاعت مقولة إنّ (الألم مصدر الإبداع)، ولعلّ ذلك يعود لما في الألم من قدرة على تحريك مشاعر الإنسان بشكل لا توفّره أيّة حالة عاطفيّة أو انفعاليّة سواه، ولأنّ ما يجري على أهلنا في سورية من ألم فاق حدّ الوصف، فقد فاضت قرائح الشعراء والمبدعين لتصف وتعبّر وتعزّي على ما يجري في سورية من مذابح يندى لها الجبين. وفي ظلّ هذا الواقع المرّ الذي نشاهده كلّ يوم على نشرات الأخبار، وحيث أنّ الموت في سوريا صار يسابق عقارب الساعة، فقد وجّه الداعية المعروف الشيخ الدكتور محمد العريفي بيتاً من الشعر فيه وصف لأمّ تقبّل ابنها الشهيد الذي قضى بنيران نظام بشّار الأسد، يقول البيت: ضع قبلةً أخرى ليرتعش الجسدْ ... ضع قبلةً أقوى فقد مات الولدْ وذلك بحسب ما ذكر الدكتور فواز بن عبدالعزيز اللعبون على صفحته في موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر، حيث أتمّ الأخير القصيدة بعد أن ندبه لها الشيخ العريفيّ، ونشرها على حسابه في تويتر لتكون قصيدة "بعنوان قبلة أمّ".