جذب المزاد على تذكارات فرقة البوب السويدية "آبا" محبي هذه الفرقة الشهيرة، وهذا الإقبال الكثيف هو خير دليل على أنه لا يزال في وسع نجوم السبعينيات جذب القلوب واستقطاب الاموال. وقال هاوي جمع التحف توماس نوردن في تصريحات لوكالة فرانس برس "إنه لأمر رائع، وأنا مذهول جدا!". والقطعة الرئيسية في هذا المزاد وهي أسطوانة أصدرتها المجموعة في عام 1981 احتفاء بمرور 50 عاما على تولي ستيكام أندرسون إدارة أعمال الفرقة بيعت في مقابل 42 ألف كرونا (4800 يورو) وهي كانت مطروحة بسعر 25 ألف كرونا. وأكدت بياتا آف دونر الناطقة باسم دار المزادات السويدية "ستوكهولمز أوكشنفرك" التي تولت تنظيم هذا المزاد على الانترنت لوكالة فرانس برس أن "الأمور تجري على خير ما يرام". وقد بيعت السبت سترة بنفسجية كتب عليها اسم الفرقة، في مقابل 31500 كرونا، أي أكثر بسبع مرات من سعرها الأولي. وشرحت الناطقة باسم دار المزادات "لم نكن نتصور ذلك أبدا"، مضيفة أن "صابونة قد بيعت في مقابل 4 آلاف كرون وحقيبة يد حمراء صغيرة في مقابل 13 ألفا". لكن التذكارات لم تلق كلها هذا الإقبال الشديد، ولا سيما مقتطفات من الصحف. وقد أكد توماس نوردن "لا شك في أن بعض التذكارات لا يجذب الشراة، لكنني راض جدا". ومن المفترض أن تطرح التذكارات التي لم تجد من يشتريها في مزاد آخر ينظم في الخريف بأسعار أكثر انخفاضا. وقد جمع السويدي توماس نوردن هذه القطع المعروضة للبيع منذ عام 1974. وهي تضم دمى باربي اقيمت على صورة اعضاء الفرقة واسطوانات ولوح صابون وحقائب وملصقات.. وقال الجامع البالغ 48 عاما لوكالة فرانس برس "مجموعتي كانت موضوعة في 37 علبة كبيرة وانا سابلغ الخمسين قريبا وحان الوقت لانتقل الى شيء اخر. لا اريد ان اكون محاطا بفرقة +آبا+ طوال حياتي".