الملتقى الإماراتيّ الصينيّ

افتتَحَت وزير الشؤون الاجتماعية الإماراتية مريم محمد الرومي فعاليات "الملتقى الإماراتي ـ الصيني"، صباح الثلاثاء، في "ندوة الثقافة والعلوم" في دبي، لاستكشاف آفاق العلاقات الثقافيّة،
في حضور رئيس مجلس إدارة الندوة سلطان صقر السويدي، ونائب رئيس المجلس بلال البدور، ورئيس اللجنة الثقافية في الندوة الدكتورة حصة لوتاه، والمستشارة في وزارة التربية والتعليم فوزية بدري، ولفيف كبير من الشخصيات الثقافية والاقتصادية والإعلامية في الدولة.
وزارت مريم الرومي معرضين للفنون التشكيلية، الأول إماراتي يضم أعمالاً للفنانين عبد الرحيم سالم، ومطر بن لاحج، والآخر لمجموعة من الفنانين الصينيين، وتفقدت الرومي مشروعات نسائية ومعروضات للحرفيات الإماراتيات من برنامج الأسرة المنتجة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وآخر حرفيات صيني، يضم مشغولات من الأحجار الكريمة.
وأكّد سلطان صقر السويدي في كلمة ترحيبية، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها العام 1971 حرَصَت على الاحتفاظ بعلاقات تعاون وتفاهم مع الدول الصديقة، وعمِلَت على تفعيل هذا التعاون عبر الكثير من الشراكات تُوِّجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، وفتح السفارة الصينية في أبوظبي في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر العام 1984، وافتتاح السفارة الإماراتية في بكين في آذار/ مارس لعام 1987، عقب ذلك عُقدت الجلسة الأولى بعنوان "تجارب تنموية" أدارتها الدكتورة حصة لوتاه.
وتحدَّث فيها عن الجانب الإماراتي عضو غرفة صناعة وتجارة دبي الدكتور أحمد حسن بن الشيخ، مؤكدًا أن العلاقات التجارية والثقافية بين البلدين تعود إلى زمن طريق الحرير وتجارة اللؤلؤ، وأنها على الدوام كانت تقوم في مصلحة الشعبين.
وشدَّدت رئيس مجلس سيدات أعمال عجمان الدكتورة آمنة خليفة على أهمية التعاون بين البلدين، لما للتجربة الصينية من أهمية تنموية، حيث تسجل معدلات نمو هي الأعلى في العالم منذ عقدين.