وافقت الحكومة الأميركية على إرجاع طقم أختام من الكنوز الوطنية الكورية، كان قد تم إخراجها من البلد بواسطة جنود أميركيين خلال الحرب الكورية 1950-53 وذلك عند زيارة الرئيس باراك أوباما المزعومة إلى سيول في هذا الأسبوع، وفقا لمصادر حكومية.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس باراك أوباما إلى سيول يوم الجمعة في زيارة رسمية تستغرق يومين، بعد أن يقوم بزيارة إلى اليابان لمدة ثلاثة أيام.
وقال المصدر، إن واشنطن وافقت تقريبا على عودة التسعة أختام الكورية القديمة إلى سيول بمناسبة زيارة أوباما إلى سيئول.
وكانت سلطات الجمارك الأميركية قد صادرت الأختام من عائلة ملازم مشاة في البحرية الأميركية متوفى كان قد خدم في الحرب لمدة ثلاث سنوات في كوريا. ويعود احد الأختام إلى مملكة جوسون الكورية (1392-1901) ضمن الكنوز الملكية الأخرى.
على وجه الخصوص، فإن ختم هوانغ جيه جي بو (ختم الإمبراطور)، وهو الختم الوطني الذي تم صنعه بعد إنشاء الإمبراطورية الكورية في عام 1897، يحمل أهمية كبرى على حد سواء من ناحية أكاديمية وتاريخية كما أنه يرمز إلى إرادة الملك كوجونغ من أجل الاستقلال.
وكانت كوريا الجنوبية تجري محادثات مع الولايات المتحدة حول عودة الأختام.
وبموجب اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الأصول الثقافية التي تم إخراجها بشكل غير قانوني، كان من المقرر أصلا إعادة الأختام إلى كوريا الجنوبية في حزيران من هذا العام .
ووفقا لحكومة سيئول، فإن هناك ختمين آخرين من الأختام الملكية ما زالا في الولايات المتحدة بعد أن قام جندي أميركي آخر بالاستيلاء عليها واخراجها إلى خارج البلاد في أوائل الخمسينات، ولكن إعادتها من المتوقع أن تستغرق قدرا كبيرا من الوقت لأن الذين يمتلكونها الان غير راغين في إعادتها.