دورة للأحمر الجزائري الشباب كوسطاء لتغيير السلوكيات

افتتحت يوم الخميس، في سوق أهراس دورة وطنية لتكوين مختصين في برنامج الشباب كوسطاء لتغيير السلوكيات، وذلك بمقر فرع الهلال الأحمر الجزائري حسب ما لوحظ.
ويشارك في هذه الدورة التي يحتضنها المركز الاجتماعي الراحل "محمد شوادرية" على مدار 3 أيام، حوالي 100 شاب متطوعين بالهلال الأحمر الجزائري ، قدموا من ولايات جنوبية على غرار غرداية وأدرار والوادي و ورقلة والأغواط،  فضلا عن آخرين من تبسة والطارف و سوق أهراس و عنابة وقالمة و سطيف وخنشلة وأم البواقي .
واعتبر عدد من المسؤولين المحليين، الذين حضروا افتتاح أشغال هذه الدورة التكوينية، المنظمة بمناسبة إحياء الذكرى ال56 لمعركة سوق أهراس الكبرى، التي جرت وقائعها في 26 أبريل 1958 ،غير بعيد عن مدينة سوق أهراس ، بأن "الشباب الجزائري لديه
من القدرات والمؤهلات ما يسمح له بأن يكون عنصرا نافعا في المجتمع".
وبالمناسبة،  دعا رئيس فرع الهلال الأحمر الجزائري لسوق أهراس، السيد العيد عقوني إلى "ضرورة مواصلة عقد مثل هذه الدورات للحد من العنف في مدننا و مكافحة زرع الفتنة" ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار "الإستراتيجية الوطنية لتدعيم كفاءات الولايات لمسايرة الأحداث الوطنية" .
وأوضح بأن هذه الدورة التكوينية التي تهدف أساسا إلى الحد من العنف داخل بعض المدن الجزائرية، تتطرق إلى المبادئ الأساسية للهلال الأحمر الجزائري و العنف ومكافحته وتغيير السلوكيات.
ويشرف على تأطير هذا اللقاء عدد من المكونين من الهلال الأحمر الجزائري، على غرارالشاب عبد النور عرايبية ومحمد زعفور وهم المؤطرون اللذين استفادوا من تربصات في برنامج الشباب كوسطاء لتغيير السلوكيات وذلك بكل من إيطاليا وإسبانيا وتونس والأردن.
للإشارة ، ستتوج هذه الدورة التكوينية باستفادة المشاركين فيها من شهادات تأهيلية في هذا المجال، قبل أن يحضروا يوم السبت المقبل تظاهرات إحياء معركة سوق أهراس الكبرى ،التي ضبطت بشأنها مصالح الولاية برنامجا تاريخيا وثقافيا ورياضيا.
كما سيحضر عدد من رؤساء فروع الهلال الأحمر الجزائري لعدد من ولايات الوطن ، وكذا مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي سيلقي مداخلة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال ثورة التحرير الجزائرية،  بالإضافة إلى إعطاء سلطات الولاية إشارة انطلاق سباق للدراجات الهوائية من مفترق الطرق "باجي مختار" بالمدينة وزيارة مكان هذه الواقعة بعين الشوك.