أعلنت اللجنة المنظمة لـ «فن أبوظبي»، الملتقى السنوي للفن الحديث والمعاصر، الاربعاء أن دورته الخامسة (23-20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013) ستستقطب نخبة من الصالات الفنية العالمية العريقة، وحشداً من أبرز الفنانين والمُبدعين والمُقتنين والمنسقين الفنيين وأعلامَ الحركة الفنية والإبداعية من حول العالم.   ويتعدَّى «فن أبوظبي» حدود المفهوم السائد للملتقى الفني، فهو منصّة فريدة للفنِّ والتصميم الحَديثَيْن والمُعَاصِرَيْن، بآفاقهما وتجلياتهما المختلفة، كما يستضيف برنامجاً ثقافياً ثرياً تلائم فعالياته وفقراته الاهتمامات المختلفة ذات الصلة. ويهدف «فن أبوظبي» إلى إثراء الذائقة الفنية والإبداعية والثقافية من خلال استضافة صالات عرض فنية عالمية وإقليمية وعقد جلسات حوارية ثرية ومعمَّقة يشارك فيها رعاة الحركة الفنية والإبداعية، إلى جانب حشد من الأكاديميين والمبدعين في مجالات الفنون التشكيلية والبصرية كافة. وأسهمت الدورة الرابعة من «فن أبوظبي» في توطيد مكانة جزيرة السعديات، وأبوظبي على نطاق أوسع، وُجهة ثقافية تنطلق بثقة نحو المستقبل. ومن أبرز ما شهدته الدورة الماضية لقاء جمع ثلاثة من أبرز المِعْماريِّين في العالم هم نورمان فوستر وجيان نوفيل وفرانك جيري الذين وضعوا تصاميم «متحف زايد الوطني» و«اللوفر أبوظبي» و«جوجنهايم أبوظبي» في المنطقة الثقافية في السعديَّات، في جلسة حواريةٍ بعنوان « عمالقة الفن المعماري»، حيث اكتظت القاعة التي شهدت الحوارية الاستشرافية لمستقبل المنطقة الثقافية في السعديَّات بما يزيد عن ألف شخص. وأكد حضور ومشاركة مثل هذه الشخصيات الهامة في عالم الفن على الأهمية الكبيرة التي توليها أبوظبي في سبيل تطوير المشهد الثقافي في المدينة يقام «فن أبوظبي» في المنطقة الثقافية في السعديات التي تحتضن «منارة السعديات» و«جناح الإمارات»، وهي المنطقة التي ستحتضن مستقبلاً كلاً من «متحف زايد الوطني» و«اللوفر أبوظبي» و«جوجنهايم أبوظبي».