الدوحة ـ وكالات
يفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، غدا الأربعاء، أعمال الملتقى الرابع عشر لجمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفندق شيراتون الدوحة بحضور أكثر من (60) مشاركاً من أعضاء الجمعية القادمين من دول مجلس التعاون بالإضافة إلى عدد آخر من المدعوين من المؤرخين والآثاريين والمثقفين عامة من داخل قطر ومن خارجها. وتتضمن جلسات الملتقى على مدى يومين (10) جلسات تناقش (24) بحثاً ودراسة علمية وتقريراً ميدانياً تغطي مختلف محاور الملتقى التي تركز بشكل خاص على تاريخ دول المجلس وآثارها وتراثها التقليدي، وتتوزع زمنياً على مختلف عصورها التاريخية بدءاً بعصور ما قبل التاريخ، فالعصور القديمة، والعصور الإسلامية، والعصور الحديثة والمعاصرة. وستخصص إحدى تلك الجلسات لعقد ورشة عمل تختص بوضع تصور علمي شامل لتأليف عدد من الكتب عن آثار دول مجلس التعاون الخليجي، ثم الجلسة الختامية التي ستخصص لعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية، وفيها سيناقش التقريران المالي والإداري وسيصوت بالموافقة عليهما، ثم يتلو ذلك نقاش مفتوح. ومن أهم الأهداف لهذا الملتقى العلمي السنوي المتميز والذي يجتمع فيه العلماء والباحثون والدارسون في مجال التاريخ والآثار والتراث في منطقة الخليج والجزيرة العربية هو تحقيق التعاون بين أهل الاختصاص والمهتمين في المجالات التاريخية والآثارية والتراثية للمحافظة على الهوية الوطنية في دول مجلس التعاون والتماسك الاجتماعي والتواصل فيما بين الباحثين أنفسهم وتبادلهم للخبرات العلمية كل في مجال تخصصه.