نيويورك ـ واس
أكدت دولة قطر أن الثقافة تعد عنصرًا أساسيًا للتنمية البشرية وعاملاً مهمًا في الاندماج الاجتماعي والقضاء على الفقر.
وأوضحت أنها تسعى إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للثقافة ولتنمية المؤسسات الثقافية العامة ، وقوةً ومحفزا ثقافيًا وللمشاريع الثقافية في جميع أنحاء العالم .
جاء ذلك في بيان لدولة قطر ألقاه السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة قطر في الأمم المتحدة الشيخ أحمد بن محمد آل ثاني خلال المناقشة المواضيعية الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت تحت عنوان ( الثقافة والتنمية المستدامة في خطة التنمية لما بعد 2015م ).
ونوه البيان بالدور المهم الذي تضطلع به منظمة اليونسكو الدولية وجهودها في النهوض بالقضايا المتصلة بالتربية والعلم والثقافة لاسيما في سياق إعداد خطة التنمية المستدامة لما بعد 2015م.
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لاتخاذ نهج شمولي ومتكامل للتنمية المستدامة ، يأخذ بعين الاعتبار أهمية التنوع الثقافي ، وتكييف النهج الإنمائي للظروف الوطنية والسياقات المحلية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى أن حماية التنوع الثقافي والبيولوجي والتراث الطبيعي أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة .
وأكدت دولة قطر في ختام بيانها ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إسهامات الثقافة ودورها المحوري في تحقيق التنمية لدى صياغة السياسات الإنمائية الوطنية والإقليمية والدولية وضرورة إيلاء موضوع الثقافة أهمية خاصة في أهداف التنمية المستدامة .