مؤتمر أبوظبي الثالث للترجمة

تتواصل هنا حاليا فعاليات "مؤتمر أبوظبي الدولي للترجمة" في دورته الثالثة تحت شعار "الهوية والتواصل الثقافي" والذي يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الترجمة في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب.
 وينظم المؤتمر مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
ويسلط الضوء خلال أربعة أيام على واقع حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها، وإيجاد السبل لتشجيع المختصين على النهوض بحركة الترجمة في ظل التحديات التي تواجهها.. كما يناقش نصوصاً متخصصة من الإنجليزية والإسبانية والإيطالية، تتناول مواضيع تتعلق بالهوية والتواصل الثقافي، في مجموعة من ورش العمل الموجهة للمتخصصين من الشباب العرب.
وسيتولى قيادة المؤتمر أكاديميون ومحترفون أكفاء في مجال الترجمة، لديهم خبرات تؤهلهم للقيام لهذا الدور على أكمل وجه.. وتهدف إلى تدريب المترجمين على التعامل مع تحديات الترجمة وإشكالياتها، من خلال العمل على ترجمة عدد من النصوص المنتقاة لاستخلاص وغرس مهارات فنية معينة تتعلق بنقل النص إلى اللغة المستهدفة.
وتعقد خلال المؤتمر أربع ورش عمل تدريبية حول الترجمة الأدبية من اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية إلى اللغة العربية، وتهدف إلى تدريب المترجمين على التعامل مع تحديات ترجمة الأعمال الأدبية وإشكالياتها من خلال تطبيقات عملية لترجمة عدد من القصص القصيرة والقصائد، ويتولى قيادة ورش العمل مجموعة من المترجمين ذوي خبرة وكفاءة والأكاديميين المتخصصين في المجال، منهم سعيد الشياب ومحمد عصفور "الإنجليزية" وعز الدين عناية "الإيطالية" وزينب بنياية "الإسبانية".
ويشارك في الورش 20 مترجماً شاباً من مختلف الدول العربية، من خريجي كليات الآداب أو الترجمة أو اللغات، ويتمتعون بخبرة في الترجمة لا تقل عن 5 سنوات، كما يحضر ورش العمل الإنجليزية 40 طالباً وطالبة من الإمارات كمستمعين في خطوة لخلق كوادر مواطنة في هذا المجال.