أقام أحد المواطنين الأتراك متحفًا صغيرًا، في مدينة بورهانية في تركيا، عرض فيه مجسمات عن الحياة القروية في مناطق الأناضول، بمجسمات متحركة ومحاكاة للواقع بشكل كبير. وأعرب الزائرون عن إعجابهم الشديد بالمتحف لما ينقله من الوسط الأناضولي المشهور، ويعرض المتحف أمثلة على قطع الشجر، وتدوير الطاحونة، وكي الملابس، ونسج السجاد، والكثير من الأعمال اليدوية التي يقوم بها الأتراك في قراهم. ولوحظ تأثر العديد من المشاهدين، خاصة بالغي السن منهم، الذين عادوا بذاكرتهم إلى الأعمال التي كانوا يقومون بها في الماضي في قراهم.