تجربة جديدة وجميلة تتجلى بالوفاء والتراحم بين الأحياء والراحلين، وتؤكد قيمة التسلسل بين الأجيال، أقدم عليها مجموعة من المحبين لنجيب محفوظ الشخص والشخصية، فقاموا بزيارة قبر نجيب محفوظ، مجمعين علي حب نجيب محفوظ ، وحب الكلمة وعشق الوطن، ومنهم د.محمد حسن عبد الله، د. مصطفي الضبع، د.زين عبد الهادي، د.حسين حمودة، د.حسين محمود، د.هيثم الحاج علي، د.عمرو عبد العزيز، د.محمود الضبع ، سعيد نوح ، محمود أبو عيشة ، أمينة زيدان ، هويدا صالح ، سهي زكي، غادة خليفة، وسام الدويك ، هاني فضل ، وفاء هيكل، محمد خالد ، محمد ماهر. يقول الدكتور مصطفي الضبع: إن هذه الفكرة طرحها الكاتب سيد الوكيل، فنحن بحاجة لأن نكون في حضرة رجل لم نكتشفه بعد ، لم نكن في حاجة للدافع ، تحركنا في حدود ضيقة تليق بتجربة أولي ، لذا نعتذر للكثيرين الذين كان من المفترض أن يكونوا معنا ، ونعد أن يكون اللقاء القادم علي أوسع نطاق. ويضيف: كل منا تذكر محفوظ بطريقته ، تشاركنا في قراءة القرآن الكريم على روحه، و قرأ كل منا مقاطع مختارة من أعماله (الثلاثية حديث الصباح والمساء- رحلة ابن فطومة - أصداء السيرة الذاتية - قلب الليل احلام فترة النقاهة) وغيرها من أعماله، إضافة إلي شهادات في مقدمتها شهادة الدكتور محمد حسن عبد الله الذي دعا الحاضرين إلي تبني فكرة إنشاء (جمعية أصدقاء أدب نجيب محفوظ).