تعتزم وزرارة الشؤون المصرية، إنشاء مركز لترميم وحفظ التراث الأثري، سيكون جزءا من المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه في تموز/يوليو 2015. ويقع المتحف، الذي يتكلف نحو 830 مليون دولار، على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي. وقال محمد إبراهيم، زير الدولة لشؤون الآثار، في بيان إنه "اطلع دانييل فينود رئيس قسم العلوم والتراث الثقافي بالمعهد الأسترالي وخبير التخطيط الاستراتيجي للمتاحف، على أهداف خطة مركز الترميم الذي سيكون مؤسسة إقليمية متميزة في أعمال ترميم وحفظ التراث الثقافي، طبقا لأعلى المستويات القياسية العالمية". وأضاف البيان، أن المركز سيتعاون مع مراكز الترميم والمعاهد العالمية في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات ليصبح مؤسسة رائدة للحفاظ على التراث الثقافي بالمنطقة، وأن يكون المركز معهدا دوليا للتعليم والتدريب والبحث العلمي في علوم الترميم والمتاحف والمصريات والتراث الثقافي. وقال الحسين عبد البصير، المشرف على المتحف المصري الكبير، إن فريق العمل الإداري بمركز الترميم زار العام الماضي، مركز ترميم التراث في سنغافورة باعتباره واحدا من أفضل مراكز ترميم الآثار العالمية، للتعرف على أنشطته وتوقيع بروتوكول للتعاون الفني بين المركزين.