أحبطت وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة الآثار المصرية، محاولة لتهريب آثار من حضارة بيرو والإكوادور، كانت داخل أحد الطرود المرسلة من الولايات المتحدة الأميركية، باسم شخص مصري ومصدرة إلى الإسكندرية. وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، السبت، إن الآثار تتضمن 3 قطع، تمثل رؤوس تماثيل قديمة عليها بقايا ألوان ومسجل عليها أرقام تسجيل بالمداد الأسود، ومعها شهادة تفيد بأنها من الفنون الإكوادورية وترجع إلي 800 ق.م. كما شملت المضبوطات، تمثالين لرجل وسيدة، تظهر عليهما بقايا ألوان وعليها أرقام تسجيل هيئة بالمداد الأسود، ومعها شهادة تفيد بأنها ترجع إلي حضارة بيرو القديمة "250 ق.م"، مرجحا أن تكون تلك الآثار مهربة لإحدى الدول الأخرى، واتخذت الأراضي المصرية كدولة عبور لها. جاء ذلك، في إطار تفعيل الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر مع اليونسكو سنة 1970، بشأن المحافظة علي التراث الحضاري للشعوب ومنع تهريبه إلي الخارج .