تصدر مكتبة الإسكندرية خلال معرضها للكتاب في الفترة من 24 مارس/ آذار إلى 7 إبريل/ نيسان المقبل، الطبعة الثانية من الكتالوج "ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" بثلاث لغات "العربية والإنكليزية والفرنسية" , بعد صدور الطبعة الأولى منه باللغتين العربية والإنكليزية، والذي كان قد أعده كل من الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع الخدمات والمشروعات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والباحثة شيماء السايح. ويضم الكتالوج مجموعة من الصور التي حصلت عليها المكتبة من أرشيف الصور الفوتوغرافية للملك فاروق، علمًا بأنه يحتوي على أول صورة فوتوغرافية لمصر عام 1849. يقدم هذا الكتالوج صوراً نادرة نستطيع من خلالها أن نستدعي صورة القاهرة حتى عام 1952م، وهي تعطي تصورا للحياة في المدينة خلال ما يقرب من مائة عام، و يقع الكتاب في 161 صفحة من القطع الكبير وهو مقسم إلى 11 قسمًا، هي الأحياء والميادين والشوارع والقصور والكباري والقناطر والبرك والحدائق والفنادق والدور والمتاحف والمناظر. ويعد كتالوج " ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية" وسيلة شيقة توضح التطور الذي مرت به تلك المدينة إلى أن بلغت مبلغها الحالي من الرقي وسعة العمران. ويضم الكتالوج مجموعة من الصور الشمسية للقاهرة تعود لعام 1849، التقطها فنانون أجانب أقاموا في مصر ومنهم مكسيم دي كامب، وفرانسيس فريث، وبيشار، وليكيجيان. ومما يزيد من قيمة هذه المجموعة أنها تحوي مجموعة تاريخية قيمة نادرة من محفوظات القصرين الملكيين العامرين عابدين والقبة والتي تعود للملك فاروق، وكذلك مجموعة الأمير محمد علي التي تنطق بعظمة مصر الأثرية والتاريخية والعمرانية.