القاهره ـ وكالات
صرح أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأنه سيتم عقد ندوة دولية في القاهرة في 31 يناير الجاري، تهدف إلى إعلان رسالة واضحة وقوية تنادي بذلك، بخاصة بعد كثرة الاعتداءات على الآثار في أكثر من دولة عضو. وتنظم "التعاون الإسلامي" ووزارة الدولة لشئون الآثار المصرية ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) الندوة التي تحمل عنوان: (أهمية التراث الثقافي والمحافظة عليه: الرؤية الإسلامية للتراث الحضاري). وشدد إحسان أوغلو على أن الندوة تتضمن في محاورها كذلك (العبث الإسرائيلي بالموروثات الأثرية الإسلامية والمسيحية في الأراضي المحتلة، وأعمال التهويد والاستيطان التي تشكل الخطر الأكبر على الهوية التاريخية للقدس الشريف). وقال إن انعقاد الندوة يعد حاجة ضرورية في هذا الوقت، لما تشهده بعض الدول الأعضاء في المنظمة من إعتداءات تطال الآثار خاصة في مالي وسوريا، وما جرى مؤخرا في تونس من إحراق للآثار الإسلامية، وماجرى قبل سنوات من نهب وسلب للتحف والمقتنيات النادرة في متحف بغداد. ويفتتح الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي)، ووزير الدولة لشئون الآثار بمصر، الندوة التي يشارك فيها كذلك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ علي جمعة، (مفتي الديار المصرية) بالإضافة إلى نخبة من العلماء والمفكرين والمختصين في مجالات الآثار في الدول الأعضاء بالمنظمة.