أعرب الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار عن تقديره لما تم إنجازه من البرنامج التدريبي الذي تنفذه هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بالتعاون مع وزارة الآثار للأثريين والمرممين العاملين بالمتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال استقباله وفد الجايكا اليابانية اليوم الأربعاء، لاستعراض نتائج وتقييم أداء الدورات التدريبية التي نفذتها الجايكا على مدار العامين والنصف الماضيين من المدة المقررة للبرنامج والتي تستغرق خمس سنوات.
وأكد وزير الآثار أهمية تلك الدورات التدريبية، والتي يقوم عليها خبراء فى ترميم وصيانة الآثار من الجامعات ومراكز الأبحاث اليابانية، من أجل تحقيق الإدارة الملائمة للمجموعات الأثرية المقرر عرضها ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون المتدربون على دراية بمحتويات جميع أنشطة الترميم والصيانة التي تتعلق بترميم المقتنيات الأثرية.
وأشار إلى أن الدورات تبلورت فى ترميم المقتنيات الأثرية المصنوعة من الأخشاب والأحجار والنسيج وكذلك التدريب على التحكم البيئي، وطريقة التخزين، والأرشفة، وإدارة مكافحة الآفات، وقياس الأبعاد للأثر وقاعدة بيانات المجموعات الأثرية، وعلى أحدث طرق التغليف والنقل والتي تفوق فيها الجانب الياباني.
من جانبه.. قال الدكتور محمد مصطفى المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير إن المجموعات الأثرية للمتحف تعد أهم الممتلكات التي تقوم عليها أنشطة المتحف لذلك من الضروري أن يكون فريق عمل المتحف ومركز الترميم على دراية بطريقة التعامل وإدارة المجموعات الأثرية الثمينة، حيث إن التعامل بطريقة غير ملائمة مع الآثار قد تؤدى إلى ضرر بالغ.
وأضاف أنه لكى نتجنب حدوث تلك الأضرار، قدمت هيئة التعاون الدولي اليابانية برنامج تدريبي للعاملين بالمتحف، وخاصة المرممين والباحثين بمركز الترميم وصيانة الآثار على إدارة المجموعات الأثرية وذلك على أحدث تقنيات العمل الأثري.