مهرجان بيت الشعر

أعلنت لجنة تحكيم جائزة بيت الشعر للكتاب الأول، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، الجمعةأسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة المتقدمة للجائزة من أصل (13) مخطوطة شعرية مشارِكة، حيث حصد المركز الأول الشاعر أحمد الصحيح من الأحساء عن مخطوطته "فتحتُ البابَ فانهالَ عليَّ العالم"، بينما جاءت في المركز الثاني الشاعرة أبرار سعيد من القطيف عن مخطوطتها "ليس ليَدِي أن تتكلّم"، وكان المركز الثالث من نصيب الشاعر إبراهيم حسن من جازان عن مخطوطته "العائد من وجهه".

وسيشارك الشعراء الثلاثة في مهرجان بيت الشعر الثاني الذي سينطلق في 22 - 25 ديسمبر المقبل، بجوار نخبة من الشعراء السعوديين والعرب، حيث سيلقون نصوصهم، ويوقعون إصداراتهم الشعرية الفائزة التي سيقوم المهرجان بطباعتها تزامنًا مع انطلاقته.

وجاء في بيان لجنة التحكيم المكوّنة من الشاعرين والناقدين السعوديين عبدالله السفر ومحمد الحرز، الذي جاء فيه: "كما لو كنا نفتح بابًا على غابة، على سماء محتشدة بالزرقة، على سهول وبرارٍ، على أنهرٍ لا ضفافَ لها، كما لو كنا نربّي أشجارًا في نومنا لنصحو على سقوط ثمارها، كما لو كنّا الدهشةَ أمام نفسها، البياض خلف بياضه، الموسيقى ما قبل مستمعيها وما بعدهم، لم يتوقّف تدفّق (كما لو كنا) كلما دخلنا فضاء إحدى تجارب الشباب الشعرية الذين اشتركوا في مسابقة "جائزة بيت الشعر للكتاب الأول" في دورته الثانية، ولم يكن دخولنا إلى نصوص هذه التجارب على وقع خطوات المعيارية النقدية الصارمة، بل كان الحبُّ هو ما يغذّي نظرتنا، والخبرةُ الجمالية التي ندّعيها، إنّ تربية النصوص ونموّها لا يكون سوى بالحب. وبالحب تأتي مياه الشعر إلى قلوبنا، واللجنة إذ يسعدها أن تقول ذلك، فلأن هذه التجربة أتاحت لها الفرصة في الاطلاع على مختلف التجارب الشابة التي تزخر بها بلادنا، ولا يفوتنا التنويه بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الثقافة والفنون وجهد القائمين عليها، عبر اهتمامهم بالحركة الإبداعية في المملكة في شتّى صورها، وابتكار كلّ ما هو جديد للدفع بهذه الحركة إلى ما هو أجمل وما هو أبهى".

ويذكر أن هذه الجائزة أطلقها بيت الشعر في جمعية الثقافة والفنون في الدمام في يوليو الماضي، وهي مخصصة للشعراء الشباب، كنافذة يفتحها لهم بيت الشعر في الجمعية.