فقدت الساحة الثقافية في الوطن العربي والعالم الغربي، كوكبة من الشعراء والأدباء والمفكرين في عام 2012م، الذين أثروا المشهد الثقافي بالعديد من الروائع التي ستظل خالدة في وجدان الإنسان العربي والغربي .. حيث رحلوا عن عالمنا مبكراً، في وقت كان لهم حضور كبير في الساحة الثقافية العربية والعالمية. فعلى مستوى الوطن العربي، فقدت اليمن ومصر والسودان والسعودية والإمارات والعراق وفلسطين وليبيا وسوريا وقطر والكويت وموريتانيا والأردن، العشرات من نجوم وفرسان الشعر والثقافة. حيث فقدت مصر النصيب الأكبر من الشعراء والأدباء، تبعتها سوريا واليمن. ومن دول الخليج جاءت الكويت في المقدمة ثم السعودية. أما أبرز من فقدتهم الساحة الثقافية العربية، فهم (الموسيقار الكبير عمّار الشريعي،أسماء الفهد، الكاتب والمؤرّخ أحمد التدمري، الشاعر الليبي رجب الماجري، الروائي المصري محمد البساطي، الفنان "جاسم زيني" رائد الفن التشكيلي القطري، الشاعر الكويتي علي الربعي، الشيخ سعود الناصر الصباح، محمد ولد معاوية، الأمير تركي بن سلطان نائب وزير الثقافة والإعلام السعودي، الشاعر اليمني عمر محمد عمر، الروائي المصري إبراهيم أصلان،ثروت عكاشة، وغيرهم). ومن العالم الغربي( المفكر الفرنسي روجيه جارودي، وصاحب جائزة البوكرالكاتب الكاتب باري انسويرث،