أعلنت وزارة الآثار المصرية، مشروعا لصيانة القبة الضريحية للملكة شجرة الدر، الواقعة في ضاحية الخليفة بالقاهرة، وذلك في إطار مشروعها لترميم وتطوير القاهرة التاريخية.وقال وزير الدولة لشؤون الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، اليوم الأربعاء، إنه سيجرى ترميم القبة بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي، وأن أهميتها تكمن في اعتبارها تخص المرأة الوحيدة التي حكمت مصر في العصر الإسلامي، وكانت فترة حكمها هي الفترة الانتقالية بين العصر الأيوبي والمملوكي في مصر.   وبدوره، قال مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، محمد عبد العزيز، إن برنامج العمل يتضمن ترميم العناصر الأثرية النادرة للقبة مثل المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط، وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة، وإضافة لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالي المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.