خاطبت وزارة الآثار الخارجية المصرية السلطات البريطانية لإيقاف بيع آثار تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بالسيدة نفيسة، ويقوم مخزن صالة بونهامز للمزادات بالعاصمة لندن بالترويج لها، تمهيدا لبيعها. وقدر وزير الدولة لشؤون الآثار، د. محمد إبراهيم، اليوم الإثنين، هذه القطع بنحو ثمان لوحات أثرية خشبية، "ثبت أنها من مسروقات قبة الخلفاء العباسيين بمسجد السيدة نفيسة وتعود إلى عام 1243م، والتي تعرضت لسرقة بعض الحشوات الخشبية خلال شهر أبريل من العام الماضي ومحرر بشأنها برقم 2903". وبدوره، قال مدير عام إدارة الآثار المستردة، علي أحمد، إنه "من خلال المتابعة الدورية لصالات المزادات ومواقع البيع الإلكتروني والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية تلقينا رسالة من إحدى المواطنات المصريات المقيمات في لندن أفادتنا بوجود بعض اللوحات من مفقودات قبة  الخلفاء العباسيين". وترجع أهمية قبة العباسيين لما تحويه من زخارف جصية بديعة، وتضم رفات أفراد من الخلفاء العباسيين الذين توفوا في مصر في القرنين السابع والثامن الهجريين وكذلك أولاد الظاهر بيبرس البندقداري، فيما جرى تصميم القبة على شكل مربع يبلغ مساحتها 90 متر مربع وارتفاع 5 أمتار ونصف المتر.