في عامين ونصف العام، ارتسمت لوحة سريالية تتقاطع خيوطها بين الداخل والخارج وأصبحت تتصدر معرضا للمزاد السياسي العلني. وإذا كان معرض الأزمة السورية ينتظر جرس البيع والشراء، فإن جرسا أخر أرقى وأكثر صدقية قرع في بيروت، مطلقا أول مزاد على فنون سورية ولبنانية وغيرها ستدعم إيراداته أطفالا مشردين جمعتهم الغربة. ما يقدر بمليون و300 ألف دولار، القيمة الافتراضية لأكثر من 100 لوحة لفنانين مشهورين معظمهم من سوريا ولبنان، يجري المزاد عليها بأسعار أقل من أسعار المعارض بغية جمع أموال لأطفال النازحين السوريين، وسيقام مزاد علني مباشر في الـ8 من نوفمبر، وذلك في مركز بيروت للمعارض. وقالت رئيسة مهرجانات بيت الدين الدولية ورئيسة المعرض نورا جنبلاط، إنها لاقت تجاوبا كبيرا من فنانين ودور عرض للتبرع للمزاد العلني.