دمشق - جورج الشامي
حمَّل "الائتلاف الوطني السوري"، تنظيمًا متطرفًا، "مسؤولية تحطيم تمثال السيدة العذراء داخل إحدى الكنائس في اليعقوبية في إدلب"، معتبرًا في تصريحات خاصة له بشأن الواقعة، أن "هذا التصرف سلوك يسيء إلى حرمة الأديان والمقدسات"،. وأضاف الائتلاف، أنه "لا يخفى على أحد بأن هذا الفعل وأشباهه إنما يصب في إطار تكريس سياسة النظام وأنصاره، سعيًا منه إلى نَسْبِ مثل هذه الأعمال التخريبية إلى مكونات الثورة"، موضحًا أن "مثل هذه الأعمال هي سياسة تسعى لزرع الانقسام بين السوريين، وافتعال الصراعات في ما بينهم، للضغط على الأوضاع الاجتماعية للثورة". وطالب الائتلاف، جميع السوريين بـ"الحذر والوقوف بحسم في مواجهة مثل هذه الممارسات ورفضها بصورة قاطعة، وعدم السماح لأزلام النظام بصناعة شرخ مجتمعي بين أطياف ومكونات الثورة والشعب السوري". وأكد خبير في الحركات الإسلامية للائتلاف، أن "الشخص الذي ظهر في الفيديو، المدعو عمر غرباء، هو أمير كتيبة من كتائب تنظيم "داعش"، وأن الصورة المنشورة على المواقع الاجتماعية للانترنت أظهرت علاقته بالتنظيم". وأضاف الخبير، الذي لم رفض الكشف عن اسمه، أن "تنظيم "داعش" وعلى خلاف التنظيمات المتطرفة الأخرى، يستبيح دماء وأموال المسيحيين، ويعتبرهم صليبيين".