أعرب الشاعر ماجد يوسف عن أسفه لعدم تراجع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق عن قرار إبعاده عن منصب مقرر لجنة الشعر الذي كان يشغله بالانتخاب. وقال يوسف إن البيان الذي أصدره ردا على ذلك الإجراء وضع القضية في ملعب الحركة الشعرية المصرية لتقرر ما إذا كانت تقبل بمقرر للجنة الشعر غير منتخب أم لا. وأوضح ماجد يوسف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه كان يتمنى أن يبادر مسؤولو المجلس الأعلى للثقافة بإصدار بيان يوضحون فيه الأسباب التي دفعتهم إلى عزله قبل أن يتم مدته القانونية والاستعانة بمقرر جديد للجنة الشعر هو الدكتور محمد عبد المطلب. وقال إن ردود الفعل على هذا التطور "غير الديموقراطي" من جانب الوسط الثقافي لم تصل إلى الحد الذي يليق بكون ذلك الوسط لعب دورا مهما في ثورة 25 يناير التي لولاها ما تم إجبار مسؤولي المجلس الأعلى للثقافة على احترام آليات الديموقراطية في اختيار مقرري لجانه وذلك قبل أن ينقلبوا ليس على تلك الآليات فحسب وإنما أيضا على مبادئ الثورة التي تولوا مناصبهم على أساس أنهم مؤمنون بها ومستعدون لترسيخها. وجدير بالذكر أن الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور سعيد توفيق عقد مؤخرا إجتماعا موسعا بمقرري لجان المجلس لمناقشة خطة العمل الثقافى للجان خلال الدورة الحالية والتي يستمر عملها لمدة عامين. ويصل عدد تلك اللجان إلى 28 لجنة متخصصة، بعد إضافة لجنتي الإعلام والشباب إليها مؤخرا.