قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر، اليوم السبت، إن جهودا تبذل حاليا لرفع كتلة من الحجر الجيري وزنها نحو ثلاثة أطنان سقطت من الجدار الخارجي لمقبرة مغلقة ومجهولة جنوبي متحف مركب خوفو، في منطقة الأهرام جنوبي القاهرة. وتعاني بعض آثار منطقة الأهرام، ومنها تمثال أبو الهول والكسوة التي كانت تغطي السطح الخارجي للأهرام، من عوامل التعرية التي تؤدي إلى تساقطها. وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في البيان، إن إجراءات إعادة تركيب الكتلة الحجرية -التي سقطت أمس الجمعة- إلى مكانها "سوف تنتهي غدا الأحد. وأضاف البيان، أن الكتلة الحجرية سقطت بسبب عوامل التعرية من رطوبة واختلاف درجات الحرارة والرياح التي تسبب "نحرا شديدا"، على مدار العقود السابقة، وأدى إلى تآكل طبقتها السفلى حتى ضعفت ولم تستطع تحمل ثقل الصخرة.