يحل الأدباء الجزائريون أمين الزاوي وأنوربن مالك ومحمد مغاني وحميد غرين ضيوفا على فعاليات الدورة الأولى للملتقى الأورو-مغاربي للأدباء والكتاب الذي سيعقد بدار الأصرم بالعاصمة تونس من 9 إلى 11 نوفمبرالجاري بمشاركة عدد من الكتاب والأدباء المغاربيين والأوروبيين وفقا للصحافة التونسية. وسيحضرالملتقى -الذي تشرف على تنظيمه بعثة الإتحاد الأوروبي بتونس تحت شعار"الهويات المتعددة"- أزيد من 30 مشاركا من الضفتين الشمالية والجنوبية الغربية للمتوسط حيث سيناقشون "قضايا الهوية في علاقتها بالانتماء الوطني والجهوي والجغرافي والإثني والديني". وسيكون الملتقى أيضا فرصة للأدباء المغاربيين للتداول لأول مرة في مسألة تأسيس فرع جهوي مغاربي لمنظمة PEN International ( نادي القلم) وهي منظمة مستقلة وغير ربحية تأسست بلندن في 1921 يهدف "ترقية الآداب والدفاع عن حرية التعبيروالتفكير". وللمنظمة 140 مركزا فرعيا في 101 بلد ومنها المركز الجزائري الذي تأسس بالعاصمة في 2003 من طرف الروائي محمد مغاني. وحاز الزاوي على العديد من الجوائز على غرار"درع الثقافة اللبنانية" من وزارة الثقافة اللبنانية في 2007 كما رشحت روايته "حادي التيوس" (2012) للجائزة العالمية للرواية العربية 2013 (البوكر العربية). ومن جهته يمثل أنوربن مالك -وهوأيضا صحافي وشاعر- أحد أبرزالأسماء الأدبية التي تكتب بالفرنسية وقد فازبجائزتي RTBF البلجيكية وRFO للكتاب الفرنسية عن روايته "لنفون دو بوبل أنسين" (2000) كما توج عمله "لي زامون ديزيني" (1998) بجائزة رشيد ميموني في 1999. وأما حميد غرين -وهوصحافي رياضي سابق- فقد تحصل في 2009 على جائزة المكتبيين الجزائريين عن روايته "لو كافي دو جيد" (2008) ومن رواياته أيضا "لا دغنيير بريير"(2006). ومن الأدباء المنتظرأيضا مشاركتهم في هذا الملتقى -الذي يهدف إلى "تعزيزفرص الحوارالثقافي" بين أوروبا والبلدان المغاربية- الشاعرالمغربي ياسين عدنان والروائي التونسي الحبيب السالمي والشاعرالليبي محمد الفقيه صالح والروائي الموريتاني امبارك ولد بيروك بالإضافة لأدباء أوروبيين.