نظمت جمعية حوار الحضارات والتبادل الثقافي المغربي بالتعاون مع مكتب الثقافة بتعز اليوم ندوة فكرية حول التواصل الثقافي والتاريخي بين اليمن والمغرب . هدفت الندوة التي شارك فيها عدد من الباحثين والاكاديميين إلى تعزيز روابط الأخوة بين المغرب واليمن من خلال إحياء القواسم الثقافية التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وفي الندوة أوضح وكيل المحافظة عبد الله أمير أن حوار الحضارات تأتي من خلال استشراف الماضي والحاضر وتكوين حضارة حديثة تتواصل فيها ما انقطع بين الشعوب وتراثها .. مشيرا إلى أهمية الندوة لترسيخ قيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والكراهية. من جانبه استعرض نائب السفير المغربي بصنعاء هشام أوسي حمو الإصلاحات التنموية والسياسية في المغرب ومسارات العلاقات المغربية اليمنية الثقافية والتاريخية والدينية والمستوى الذي وصلت إليه علاقات البلدين في مختلف المجالات .. مؤكدا حرص المغرب على أمن واستقرار اليمن ووحدته. بدورها أكدت رئيسة جمعية حوار الحضارات والتبادل الثقافي فاطمة البيضوري ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية اليمنية والوحدة الترابية المغربية انطلاقا لتحقيق الوحدة العربية الشاملة . وقد قدمت خلال الندوة خمس أوراق عمل عن أوجه التشابه بين الحضارتين اليمنية والمغربية قبل الإسلام وبعده والروابط الدينية والثقافية والاجتماعية التي تتميز بها البلدين . حضر الندوة وكيل وزارة الثقافة هشام علي بن علي ومدير عام مكتب الثقافة بتعز خالد محمود ونائب رئيس جامعة تعز الدكتور عبد الرحمن صبري وعدد من الأكاديميين بالجامعة ومدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات أدبية وإعلامية .