نعت وزارة الثقافة والإعلام السودانيّة الفنان محمد سلام، الذي انتقل إلى جوار ربه السبت، كما نعاه اتحاد المهن الموسيقية. وينحدر الراحل من مدينة وادمدني، وسط السودا، وكان لاعب كرة قدم متميز، شد الرحال منها إلى العاصمة الخرطوم، للانضمام إلى نادي "الهلال"، ولكنه ولجمال صوته إتجه إلى الغناء، ودرس الراحل لعام واحد في كلية الموسيقى. وتحتفظ له الإذاعة والتلفزيون بتسجيلات عديدة، حيث تعامل مع غالب الشعراء والملحنيين السودانيين، وسطع نجمه في فترة السبعينات، وهاجر إلى ليبيا، حيث عمل هناك لفترة طويلة، تقارب الـ30 عامًا، ثم عاد إلى بلاده، ليلتحق بسلاح المظلات، ليعود نجمه إلى الصعود مرة أخرى، لما يتمتع به من صوت جميل. وأكّد زميله محمد مصطفى أبو سريع، في تصريح مقتضب إلى "العرب اليوم"، أن "الراحل شارك، مساء الجمعة، في احتفال خاص بزميله العازف إبراهيم عبد الوهاب".