ينظم متحف الطفل "الثلاثاء" بالتعاون مع الجمعية العامة للمعاهد القومية ، إحتفالية بمناسبة اليوم العالمي للاعاقة بمتحف الطفل بمشاركة النجمة مادلين طبر ونخبة من الفنانين المصريين. وذكرت الدكتورة رشا كمال عبد القادر مدير عام متحف الطفل بالمتحف المصري - في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلي مشاركة 20 طفلا في الاحتفالية ، يتم تقسيمهم في ثلاث ورش عمل هي أسرار الكتابة المصرية ، والحيوان عند المصري القديم والحياة اليومية. وأوضحت رشا أن الهدف من تلك الاحتفالية يتمثل في تدعيم فكرة قبول الآخر وتعليم الطفل السوي كيفية التعامل مع نظيره من متحدي الإعاقة إلي جانب دعوة الأجانب لبرامج الأسر التي يقيمها متحف الطفل وإبراز الدور التعليمي للمتحف. وقالت إن متحف الطفل بالمتحف المصرى هو فريد من نوعه ، حيث يجمع مابين قطع مستنسخات للآثار الرائعة ونماذج تعليمية من قطع الليجو صنعت من وحى الحضارة المصرية القديمة،تأخذ الأطفال فى رحلة ممتعة خلال العالم السحرى لحضارة مصر القديمة وتاريخها. وأضافت:ويشتمل المتحف على ست قاعات بالإضافة إلى الورشة ، مقسمة إلى موضوعات رئيسية لأهم أركان الحضارة المصرية القديمة مثل الحياة اليومية والحياة فى العالم الأخر والكتابة ثم الملكية والمعتقدات الدينية وتنتهى زيارة الزائر الصغير بورشة جميلة تقدم له فيها أحجار الليجو المختلفة ليقوم بتجربة مارآه بعمل نماذج فيكون شعار المتحف قد تحقق وهو "أسمع وأنسى ، أرى وأفهم ، أعمل وأتعلم". ولفتت إلى أن الهدف من متحفنا يتمثل في مساعدة الطفل المصري فى التعرف على ذاته ومكانته الحضارية بين بلدان العالم وكذلك تعريف الطفل الأجنبى بهذه المكانة العظيمة لمصر، فيه يستطيع الطفل أن يرضى غريزته فى تحصيل المزيد من المعرفة فى مجالات التاريخ والفن والثقافة العامة عن طريق التعلم بالرؤيا والمشاهدة باللمس لفاقدى البصر وأيضا اللعب،وأن يتعلم كيفية التعرف على الفن والإدراك الحسى للأشياء عن طريق التجربة والمعايشة. أن هذا الإدراك فى إطار التعامل مع المادة والأشياء الحقيقية يؤدى إلى فهم روح الماضى والاحساس به وكذلك روح الحاضر، والتفاعل مع المواد والأشياء التى يتعامل معها فى داخل الورشة الفنية يؤدى فى النهاية إلى إظهار المواهب الفردية والنواحى الخلاقة لدى كل طفل. وأشارت الدكتورة رشا إلي أن تنفيذ ما يراه الزائر الصغير من قطع معروضة داخل المتحف هو أحد الأدوار الهامة لتشجيع الابتكار لدى الأطفال "وهو أحد الأهداف الرئيسية للتربية المتحفية. وكان قد تم إفتتاح متحف الطفل فى المتحف المصرى عام 2010