نظمت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في غزة ورشة عمل بعنوان "دراسة الفجوة في مهارات الفنيين بين قطاع غزة والخارج". وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع تمهير وتشغيل عدد من الطواقم المهرة في مجال المقاولات والمباني، والذي تنفذه الكلية بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي، والبنك الإسلامي للتنمية. وهدفت الورشة إلى دراسة الفجوة في مهارات الفنيين بين القطاع والخارج من خلال مناقشة عدة محاور منها نظرة شاملة عن واقع الأعمال الإنشائية في القطاع مقارنة بالخارج، وأولوية التدخل في المجالات الإنشائية بناءً على معايير محددة ( حجم الفجوة، الحاجة، إمكانية التطبيق، إحداث التغيير ). وأوصى المشاركون بالورشة بضرورة التركيز على شمولية دراسة قطاع الإنشاءات بحيث تشمل تطوير مهارات الفنيين وتطوير السوق المحلي لاستيعاب الفنيين وتصدير أعمالنا للخارج. وطالبوا بتفعيل إدارة العمالة المهارة لتوظيفها بشكل دائم، والحاجة إلى معرفة كم ونوعية وقدرة العمالة في قطاع غزة، وكذلك الحاجة إلى تهيئة البيئة والقناعات للعمال والمهندسين والمؤسسات لإدخال تقنيات جديدة تتوائم مع البيئة الفلسطينية. ودعا المشاركون إلى التركيز على تدريب خاص ذو خبرة عالية بالتعاون مع اتحادات الصناعات المختلفة، فضلًا عن إشراك الطواقم الاستشارية والتنفيذية والهندسية في نقل الخبرات من الخارج، مؤكدين على الحاجة الماسة إلى وجود فنيين معلمين قادرين على توصيل المعلومات الخاصة بالتقنيات الحديثة بطريقة صحيحة وفعالة.