أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا ينعى فيه الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم. وقال بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إنه تلقى ببالغ الأسى والحزن، نبأ رحيل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم عن دنيانا، فجر الثلاثاء 3 ديسمبر 2013، عن عمر يناهز 84 عاما، وهو الذي يعد أحد العلامات الكبرى في شعر العامية المصرية ، وأحد المناضلين الكبار في صفوف الحركة الوطنية المصرية. والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إذ ينعي الشاعر الكبير إلى محبيه وعشاق شعره ، وإلى كل من استمدوا من قصائده القوة لمقاومة الظلم والديكتاتورية ، ليؤكد أن الراحل الكبير كان نموذجًا حيًّا للشاعر المقاوم ، الذي احترم الكلمة وعرف قدرها ، واختار منذ بداياته الأولى موقفه الوطني إلى جانب الحق والعدل والكرامة، وضد كل أشكال القهر والعدوان، ولقد دفع لقاء مواقفه وقصائده السجن والتعذيب والتشريد والإقصاء. وقال البيان: لقد كانت قصائد أحمد فؤاد نجم ملهمة للحركة الوطنية المصرية طوال نصف قرن، فتحولت إلى شعارات يرفعها المتظاهرون من طلاب الجامعات وعمال المصانع، وكل فئات الشعب المصري، منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، كما كانت أغنيات الشيخ إمام عيسى التي كتبها أحمد فؤاد نجم، هي أغنيات الثورة في ميادين التحرير طوال السنوات الثلاث الماضية، لأنها نفذت إلى روح الشخصية المصرية وصورتها بصدق وشفافية وحب عميق. كما يؤكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن مصر العظيمة غنية بأبنائها الموهوبين، وأن أبناء أحمد فؤاد نجم كثيرون، مستمرون على نفس الطريق الطويل، حتى تحصل الشعوب العربية على ما تصبو إليه، وما قامت الثورة من أجله، من الحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، حتى يوضع وطننا في مكانه المستحق على خريطة العالم. واختتم البيان قائلا: رحم الله الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه وعشاق شعره في كل مكان بالوطن العربي الصبر والسلوان.